صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 92

الموضوع: جديد الطب " متجدد "

  1. #31



    علاج سريع لإزالة دوالي الساقين






    توصل الأطباء إلى تقنية جديدة لعلاج الدوالي الوريدية خلال ساعة واحدة فقط، وذلك بحقن كميات ضئيلة من نوع معين من الصمغ غير السام في الأوردة المصابة باستخدام قثطرة صغيرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

    وبعدها يشق الدم طريقه خلال أوردة أخرى أصح، والأوردة الدوالية المريضة تذبل وتكاد تكون غير مرئية، وقد أظهرت التجارب المبكرة نتائج جيدة.

    حالة شائعة:
    وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن واحدا من كل ثلاثة بريطانيين عند سن الـ65 يعانون من دوالي الساقين (ازرقاق الأوردة وتورمها تحت سطح الجلد مباشرة).

    وهذه الحالة تحدث عندما يضغط الدم من أعلى لأسفل على جدران الأوردة الضعيفة. ويعتقد الخبراء الآن أن الجينات تلعب دورا كبيرا فيمن يصاب بها.

    ومن المعلوم أن معظم حالات الدوالي الوريدية لا تسبب مشاكل طبية - رغم أنها تؤدي أحيانا إلى تقرح بالساق - لكنها قبيحة الشكل، وكثير من الناس يرغبون في إزالتها لأسباب تجميلية.

    العلاجات:
    ويقوم الجراحون عادة بالتخلص منها بقطعها وسحبها للخارج، وهذه العملية تعرف باسم "سلخ الوريد". لكن هذا الإجراء نفسه يمكن أن يسبب تشوهات قبيحة قد يستغرق شفاؤها شهورا.

    والطرق الأحدث تشمل العلاج بالليزر والترددات اللاسلكية حيث تُسخن الأوردة إلى درجة تجعلها تنغلق باللصق.

    ويعتقد الدكتور رودني رابي، من شركة سافيون الأميركية التي ابتكرت هذه الطريقة، أن المادة اللاصقة المسماة فيناسيل (لاصق الوريد) كانت أفضل لأنه لم يكن هناك داع لاستخدم التخدير الموضعي بطول الوريد لتقليل أي ألم.

    يُشار إلى أن تجربة صغيرة أجريت على 38 شخصا وكانت نتائجها مبشرة. وعند متابعة المتطوعين بعد ستة أشهر وُجد أن شخصين قد انفتحت أوردتهما مجددا، وأصيب آخران بتفاعلات جلدية بسيطة.

    وهناك تجربة أوروبية جديدة تُجرى الآن على 120 مريضا في إمبريال كوليدج بلندن.

    وقال الأستاذ ألون ديفيس، الذي شارك بعلاج 12 مريضا بمستشفى تشارينغ كروس بلندن، إن التقنية تعمل بكفاءة. وحتى الآن كانت العملية بسيطة جدا وكل المرضى بحالة جيدة.

    ومع ذلك أضاف أن هذه النتائج مبكرة جدا وأن مقارنة هذه التقنية بإجراءات أخرى طويلة الأجل أمر يصعب التنبؤ به.

    ومن جانبه حث أحد استشاريي جراحة الأوعية الدموية بمستشفى سانت جورج في جنوب لندن على أخذ الحيطة، وقال إن هناك الكثير من العلاجات الجديدة في الوقت الحالي، وبيانات التجارب المتوفرة جيدة جدا فيما يتعلق بفاعلية العلاج بالليزر والترددات اللاسلكية.

    وأضاف "هذه البيانات عن تقنية اللصق مبكرة جدا، ونحتاج إلى رؤية المزيد من الدراسات. ومن المبكر جدا القول إن هذا الإجراء بمثابة علاج إعجازي جديد، والنتائج طويلة الأجل يجب أن تكون جيدة جدا لإقناعنا بالتحول عن طريقتنا المفضلة وهي العلاج بالتردد اللاسلكي".








  2. #32


    منظمة الصحة العالمية: ثلث البالغين مصابون بارتفاع ضغط الدم



    كشف تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية ان واحداً من كل ثلاثة بالغين على نطاق العالم مصاب بارتفاع ضغط الدم، المسبب الرئيسي لنصف الوفيات الناتجة عن الجلطات وامراض القلب.

    وقالت مارغريت تشان، المدير العام للمنظمة، "إن هذا التقرير يعتبر دليلاً اضافياً للزيادة الكبيرة في الظروف التي تؤدي الى الاصابة بأمراض القلب وغيرها من الامراض المزمنة، وخاصة في الدول النامية والفقيرة. ففي بعض الدول الافريقية، نجد ان نصف البالغين تقريباً مصابون بارتفاع ضغط الدم".

    ويقول التقرير إن عدد الوفيات جراء ارتفاع ضغط الدم في الدول الغنية يشهد انخفاضاً نتيجة التشخيص السريع ووفرة العقاقير زهيدة الثمن.

    السكري:
    وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول الاوضاع الصحية في العالم إن واحدا من كل عشرة بالغين مصاب بداء السكري، المسبب لامراض القلب والكلية وغيرها.

    واضاف التقرير ان نسبة الاصابة بالسكري ترتفع عند سكان بعض جزر المحيط الهادئ على سبيل المثال الى الثلث.

    وبينما كان الاعتقاد السائد ان الامراض المزمنة كالسكري وامراض القلب والسرطانات هي امراض المجتمعات الغربية الموسرة التي يكثر فيها تناول الكحول والتبغ والاغذية الغنية بالدهون، كشف تقرير منظمة الصحة العالمية ان 80 بالمئة تقريبا من حالات الوفاة بهذه الامراض تحصل حاليا في الدول النامية والفقيرة.

    نمط الحياة:
    ففي القارة الافريقية على سبيل المثال، أدى تحول الكثيرين الى اتباع النظام الغذائي الغربي واقلاعهم عن ممارسة التمارين الرياضية علاوة على زيادة نسبة المدخنين الى استشراء الامراض غير المعدية التي يتوقع ان تتجاوز غيرها من الامراض كمسبب رئيسي للوفاة بحلول عام 2020.

    وجاء في التقرير ان السمنة تعتبر مشكلة كبيرة اخرى، حيث تشير الاحصاءات الى تضاعف عدد المصابين بها في كل مناطق العالم بين عامي 1980 و2008.

    وقالت المنظمة إن 12 بالمئة من سكان العالم مصابون بالسمنة، التي ترتفع نسبتها بين النساء على وجه الخصوص.







  3. #33




    دراسة: رفض تناول الأشخاص للحوم قد يكون سببه جيني







    كشفت دراسة صدرت مؤخراً أن إعراض عدد من الأشخاص عن تناول اللحوم بأنواعها قد يكون سببه جينات وليس فقط لأسباب صحية تتعلق بالحمية الغذائية أو غيرها من الأسباب الأخرى.

    وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة التايم الأمريكية أن هناك عدد كبير من الأشخاص لا يستطيعون تحمل رائحة اللحوم حتى بعد عملية طهيها، وذلك بسبب جينات تؤثر على مستقبلات للرائحة تتحكم بمادة كيميائية تعرف باسم أندروستينون androstenone.

    وبينت الدراسة التي قام بها مركز الطبي التابع لجامعة ديوك في بلجيكا، أن نحو 70 في المائة، من الأشخاص الذين يمتنعون من تناول نوع من الأطعمة كاللحوم مثلا هم ممن ترتفع لديهم درجة الحساسية للروائح القوية، والمسؤول عنها هو مستقبلات الروائح الموجودة في الدماغ.

    وأشارت الدراسة إلى أنه كلما زادت حساسية مستقبلات الروائح في الدماغ والتي تسمى OR7D4، كلما ازداد الإعراض عن بعض الأنواع من الأطعمة وفي مقدمتها اللحوم.

    وأكد الباحثون في الدراسة أن التوصل إلى هذه النتائج يفتح الباب أمام فهم المزيد حول تحول الأشخاص إلى نباتيين، أو عزوف البعض عن تناول الأطعمة الآسيوية وغيرها من الأمور الأخرى.






  4. #34





    دراسة: زيادة الملح في الطعام تزيد مخاطر الإصابة بجلطة دماغية ..








    قالت دراسة اجريت على اكثر من ألفي شخص ان كبار السن الذين يكثرون من الملح في طعامهم هم أكثر عرضة لخطر الاصابة بجلطة في المخ.
    ومن المعروف انه كلما زاد الصوديوم ارتفع على الأرجح ضغط الدم، لكن الأقل وضوحاً هو الارتباط بين الطعام ذي الملح الزائد ومخاطر الاصابة بالجلطات الدماغية في نهاية المطاف.

    لكن الباحثين الذين نشرت نتائجهم في دورية Stroke قالوا إنه من بين حوالي 2700 شخص أجريت عليهم الدراسة زاد احتمال حدوث جلطة لمن تناولوا الصوديوم بنسبة اكبر من التي ينصح بها على مدار عشر سنوات لثلاثة امثال تقريبا مقارنة بمن التزموا بالخطوط الارشادية التي توصي بها جمعية القلب الامريكية.
    وقالت حنا جاردنر الباحثة بكلية الطب في جامعة ميامي والتي قادت الدراسة "تناول الصوديوم بنسبة عالية كان منتشرا (بين من شملتهم الدراسة) وارتبط بزيادة خطر الاصابة بالجلطات بغض النظر عن عوامل أخرى مرتبطة بمخاطر الاوعية الدموية."
    وعلى العكس من ضغط الدم الذي يتغير سريعاً تحدث الجلطات والنوبات القلبية نتيجة مضاعفات طويلة المدى ولهذا يصعب دراسة العلاقة بين تناول الملح ومخاطر مشكلات القلب والجلطات.
    وتوصي جمعية القلب الامريكية بتناول ما لا يزيد على 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميا في تقييد اكثر صرامة مما توصي به جهات أخرى، فمثلا منظمة الصحة العالمية توصي بألفي ملليجرام في اليوم.
    وكان من شملتهم الدراسة الجديدة يتناولون كميات من الملح اعلى من التي يوصى بها وبلغ ذلك في المتوسط 3031 ملليجراما من الصوديوم يوميا.
    واعتمدت النتائج على 2657 شخصا قدموا معلومات عن صحتهم واسلوب حياتهم من خلال استبيانات عن نظامهم الغذائي، وكان متوسط اعمارهم 69 عاما في بداية الدراسة.
    وحدثت 235 اصابة بجلطة دماغية بين هذه المجموعة على مدار السنوات العشر التالية. وزاد احتمال تعرض من تناولوا الملح بمقدار 4000 ملليجرام على الاقل يوميا للجلطات لثلاثة امثاله تقريبا مقارنة بمن حافظوا على نسبة اقل من 1500 ملليجرام.











  5. #35




    دراسة: تبريد الكفّين خلال التمارين الرياضية يطيل مدتها







    واشنطن: وجدت دراسة أميركية جديدة أن تبريد الكفين خلال ممارسة الرياضة يساعد النساء على إطالة مدة التمارين.

    ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأميركي عن الباحثة المسؤولة عن الدراسة بجامعة "ستانفورد" ستاسي سيمز، أن تبريد اليدين خلال التمارين الرياضية يجعل النساء اللواتي يعانين من السمنة يطلن فترة ممارستهن لها.

    وهدفت الباحثة من خلال دراستها الى معرفة ما إذا كان تبريد كفوف النساء يساعدهن على التغلب على التعب والسخونة أثناء ممارسة الرياضة.

    وقالت سيمز إن الجهاز الذي اسخدمته موجود ويستعمله بعض الرياضيين، لكنها قررت اختباره على النساء اللواتي يعانين من السمنة، اللواتي وجدتهن دائماً يتركن التمارين بسبب سخونة أجسامهم والشعور بالتعب.

    وشملت الدراسة 24 امرأة سليمة بين 30 و45 من العمر، لم تمارسن الرياضة لمدة طويلة سابقاً، ويعانين من السمنة مع مؤشر كتلة جسم يتراوح بين 30 و35.

    وقسّمت الباحثة النساء إلى مجموعتين، أمسكت فيهما النساء بجهاز التبريد، لكن المجموعة الأولى كان يعمل لديها الجهاز ببث مياه باردة داخله، في حين أن المجموعة الأخرى كان يمر في جهاز أفرادها مياه بدرجة حرارة الجسم.

    وشاركت المجموعتان بـ 3 جلسات رياضية في الأسبوع لمدة 12 أسبوعاً، حيث تبيّن أن النساء بالمجموعة الأولى استطعن القيام بتمارين على جهاز المشي لـ 5 دقائق إضافية عن الوقت المحدد، وزاد معدل ضربات قلبهن من 136 إلى 154 ضربة في الدقيقة، وهو مؤشر جيّد.

    وقالت الباحثة "إن قللت ضغط الحرارة، فسيقل التعب، والتعرّق، والشعور بعدم الراحة"







  6. #36




    دراسة تربط التدخين بعمليات زرع الورك والركبة







    ربطت دراسة صدرت مؤخرا بين التدخين وأعداد المرضى المحتاجين الى زراعة أعضاء كالركبة والورك، وخصوصا المدخنين الذين يعانون من أمراض هشاشة العظام والتهابات المفاصل التي يعرف "بالروماتيزم."

    وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية أن أعداد المرضى المدخنين الذين تقدموا لإجراء عمليات زرع للركبة أو الورك تبلغ عشرة أضعاف أعداد المتقدمين لذات العمليات من غير المدخنين.

    وأشارت الباحثون إلى أن الأرقام تشير أن 21 في المائة من المدخنين والمصابين بأمراض الهشاشة وآلام المفاصل سيحتاجون لإجراء عمليات زراعة سواء للركبة أو الورك، في حين أن غير المدخنين تنخفض عندهم النسبة إلى نحو 12 في المائة فقط.

    وأكدت الدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر السنوي لجراحي العظام، أن الآثار السلبية العديدة للتدخين لا يمكن تحديدها بشكل دقيق، إلا أن هناك العديد من الآثار التي لا زال العلماء يكتشفونها، ولعل آخرها هو هذا الربط بين التدخين وعمليات زراعة العظام.

    وبيّن الباحثون في الدراسة أن الفحوصات المخبرية للمرضى قبل الخضوع للعمليات الجراحية تشير إلى ارتفاع أرقام المصابين بالتجلطات الدموية وعدم انتظام ضربات القلب عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين.







  7. #37




    دراسة: حرقة المعدة المزمنة قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المري








    وجدت دراسة جديدة أن الالتهابات التي تتسبب بها حرقة المعدة من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المري.

    وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة "آرهوس" في الدنمارك وجدوا أن مرض الارتجاع المعدي المريئي GERD (الذي يحصل عندما لا تغلق العضلة في نهاية المري بالشكل المطلوب فتتسرب بعض محتوياتها نحوه فيتهيّج) يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في نسيج بطانة المري.

    ويسمى عادة هذا التغيير في بطانة المري "بمري باريت"، وهي حالة تسبق سرطان المري.

    ونظر الباحثون في حالة قرابة 34 ألف مصاب بمرض الارتجاع المعدي المريئي في الدنمارك ووجدوا أن 77% مصابين بالتهاب بطانة المري، وخلال فترة متابعة لمدة 7.4 سنوات أصيب 0.11% من المرضى بسرطان المري.

    وقال الباحث المسؤول عن الدراسة رون اريشسن، إن "دراستنا تظهر أن ضرر بطانة المري مهم بالنسبة لتحول الخلايا من طبيعية إلى سرطانية، لكن مري باريت هو على الأرجح خطوة متوسطة".







  8. #38




    تطوير هرمون بيولوجي لعلاج القزامة









    تمكن علماء أمريكيون من تطوير هرمون لعلاج مرض القزامة، ويتم حقنه أسبوعياً، بعد تغيير البرنامج الداخلي للهرمون كي لا يتحلل داخل الجسم بسهولة. والعلماء يتوقعون إمكانية إخضاعه قريباً لدراسات أوسع وإنتاجه بشكل صناعي.
    نجح علماء أمريكيون في تطوير هرمون لعلاج القزامة يتم تكوينه بيولوجيا وحقنه مرة كل أسبوع خلافاً للهرمونات الحالية التي يتم حقنها يومياً.
    وقال الباحثون إنهم غيروا في سبيل ذلك البرنامج الداخلي للهرمون بحيث لا يتحلل داخل الجسم بسرعة وكذلك لا يتخلص الجسم منه بسرعة عبر عملية الإخراج، وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة بروسيدينجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أن التجارب الأولية التي أجريت على الهرمون المعدّل أثبتت أنه فعّال ومقبول من الجسم.
    ويصنع الهرمون المعروف بهرمون النمو البشري المستخدم في علاج القزامة بشكل بيولوجي بالفعل حيث يتم إدخال المعلومات الوراثية المسؤولة عن تصنيع البروتين في نوع من البكتريا التي تستخدم هذه المعلومات في إنتاج الهرمون.
    أما ما فعله فريق الباحثين تحت إشراف "هو شو" من شركة أمبركس لأبحاث البروتينات في ولاية كالفورنيا الأمريكية فهو تعديل البنية الجينية للبروتين بحيث يتم تبديل إحدى وحدات الأحماض الأمينية داخله بوحدة أخرى غير موجودة في البيئة يسميها العلماء اختصاراً اسم "بي ايه سي إف".
    فبعد تصنيع هذا البروتين في البكتريا، يقوم العلماء بإلصاق الحمض الأميني"بي ايه سي إف" بجزيء بولي اثيلين "بي ايه جي"، حيث أنه في هذه الحالة يظل جزيء "بي ايه جي" فترة أطول في الجسم.
    اختبر الباحثون هذا الهرمون المحسَّن في الخلايا أولاً وعلى الفئران ثم حقنوا به 22 مريضاً مصاباً بنقص هرمون النمو في أولى تجاربهم الميدانية وذلك مرة كل أسبوع، فتبين لهم أنه يحدث نفس التأثير الذي تحدثه الهرمونات الحالية، التي تحقن يومياً وأن المرضى يتحملون هذا الهرمون بشكل جيد إجمالاً.
    وأكد الباحثون أنهم قاموا بالفعل بتحسين الهرمون بشكل يسمح بإخضاعه لدراسات أوسع وبإنتاجه بشكل صناعي.






  9. #39




    بكتيريا مضيئة للكشف عن تسمم الدم








    تسمم الدم هو واحد من أكثر أسباب الوفاة في العالم، يبدأ بالتهاب بكتيري بسيط لكنه سرعان ما ينتشر في الجسم عن طريق الدم بسرعة هائلة. وللكشف عن التسمم بسرعة وقبل انتشاره، طور العلماء مادة مظللة تجعل البكتيريا تضيء.
    تحتاج البكتيريا إلى موضع صغير جدا من جسم الإنسان كي يصاب بتسمم الدم، وقد يحدث هذا بعد جراحة حديثة العهد للعظام أو الرئة أو صمام القلب. ثم تبدأ البكتيريا بالانتشار في الجسم وتدمر العظام والأنسجة.
    وفي أسوأ الأحوال قد يصاب الجسم بصدمة سُميّة، ورغم أنه يمكن علاج البكتيريا بالمضادات الحيوية، لكن الأمر ليس بهذه السهولة لصعوبة التعرف على هذه البكتيريا، كما يقول الكيميائي نيرن مورفي: "في العادة يأتي المريض إلى الطبيب لأنه مصاب بالحمى.. لكن ليس سهلا على الطبيب معرفة سبب الحمى.. وإذا لم يكن الطبيب واثقا من أن البكتيريا هي المسببة لهذه الحمى فلن يعطيَ المريض مضادات حيوية".
    يعمل نيرن مورفي في معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ويقوم هو وزملاؤه بإجراء أبحاث لمساعدة الأطباء في التعرف السريع على هذه البكتيريا قبل أن تنتشر في الجسم كله. وقد طوروا مادة مظللة تجعل البكتيريا تضيء كي يمكن رؤيتها بسهولة.
    وجربوا هذه المادة المظللة على فئران المختبر وتكللت تجربتهم بالنجاح، كما يقول مورفي: "نحن نأمل في الكشف المبكر عن الالتهابات البكتيرية لحظة شعور الإنسان بوعكة بسيطة.. عندها من السهل القضاء على البكتيريا بالمضادات الحيوية. إضافة إلى ذلك، سيحدد الأطباء مكان وجود البكتيريا في الجسم ويمكنهم حتى استئصالها".
    البكتيريا تحب السكريات:
    تتكون المادة المظللة في الأساس من مالتوديكسترين Maltodextrin وهي مادة من السكريات أو الكربوهيدرات وتوجد عادة في الغذاء الإضافي الخاص الذي يتناوله الرياضيون.
    والمالتوديكسترين ليس في الحقيقة سوى غلوكوز، لكن تركيبته تختلف عن الغلوكوز العادي، وهذا الغلوكوز هو الغذاء المفضل للبكتيريا. وقد مزج الباحثون المالتوديكسترين مع صبغة مضيئة، تأكلها البكتيريا، في حين لا تستطيع خلايا الجسم أكل هذه المادة.
    ويقول نيرن مورفي إن هذه المادة المظللة غير ضارة للإنسان: "أخذنا بكتيريا إيكولاي وحقناها في عضلة فخذ جرذ.. ثم حقنا الجرذ بالمادة المظللة وفحصناه في جهاز التصوير المقطعي، وتمكنا من رؤية البكتيريا بوضوح".
    ثم يعرض مورفي صورة أشعة بالأسود والأبيض وتبدو على الفخذ الأيسر بقعة حمراء اللون، ويقول: "هكذا يمكن التمييز بوضوح: ففي البقعة الحمراء توجد البكتيريا، وما عداها مُظلِم".
    وبهذه الطريقة يمكن البحث في جسم الإنسان عن أي عدوى بكتيرية. وأفضل طريقة للعثور على البكتيريا هي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وهي طريقة مستخدمة في الطب النووي وتعطي صورا ثلاثية الأبعاد لمختلف العمليات الوظيفية في الجسم. لكن على الباحثين في هذه الحالة تغيير تركيبة المادة المظللة، لذلك يجرون تجاربهم على الجرذان أولا، ويقول مورفي: "علينا بعد ذلك إجراء دراسات أكثر على الحيوانات والإنسان. وآمل أن تنزل المادة المظللة إلى السوق خلال السنوات الخمس المقبلة".
    ويأمل مورفي أن يتمكن في المستقبل من جعل البكتيريا تتناول مضادات حيوية أيضا من خلال مزجها بمادة المالتوديكسترين.










  10. #40




    إصابات الدماغ قد تؤثر على مستوى ذكاء الأطفال.. وللعائلة دور في سرعة الشفاء








    أثبتت دراستان أستراليتان أن الجروح الناتجة عن إصابات الدماغ عند الأطفال الصغار تؤثر في الوظائف المعرفية ومستوى الذكاء، بل في سلوكهم في بعض الأحيان.

    ووجد الباحثون أن الشفاء من أي رض أو جرح في الدماغ قد يستغرق أعواماً، إلا أن بيئة المنزل واستقراره قد يؤثر إيجابياً على فرص الشفاء السريع.

    وصرحت كاتبة أحد الدراستين لويز كراو من معهد بحوث Murdoch للأطفال: "يعتقد الكثيرون أن لين الجمجمة عند الصغار قد يعطيهم ميزة، فإذا ما أصيبوا بالدماغ نتيجة السقوط من مكان مرتفع للأرض فإن جمجمتهم سوف تلتئم سريعاً، بينما الحقيقة هو أن مرونة الجمجمة ونمو المخ عند الطفل تضعه في مخاطر أعلى لمشاكل مستقبلية".

    وأضافت: "بالطبع يُشفى الصغار من إصابات الدماغ الخطيرة إلا أنهم يصبحون أكثر بطأً في تعلم المفاهيم وبعض المهارات التي تتطلب مستوى عال من الذكاء".

    وتزيد مخاطر الإصابة بجروح الرأس عند الأطفال تحت سن الرابعة بشكل خاص، فمثل تلك الردود تحدث نتيجة السقوط أو حوادث السيارات أو الضرب المتعمد للطفل أو أثناء ممارسة الرياضة أو يصطدمون مع جسم متحرك، ولحسن الحظ معظم هذه الإصابات لا تكون خطيرة، إلا أن حوالي ثلث هؤلاء الأطفال الذين ينجون من الإصابات الخطيرة يظلون يعانون من عطب لفترة طويلة.

    دراسات قليلة:
    والدراسات التي قامت بمتابعة الصغار منذ تعرضهم لإصابات جسيمة وحتى سن المراهقة قليلة لتقييم التأثير الكامل لإصابة الدماغ عليهم.

    وفي الدراسة الأولى، قام الباحثون بمتابعة 40 طفلاً بين سن 2 إلى 7 سنوات ممن تعرضوا لإصابة في الدماغ، وتمت مقارنة حالتهم بـ16 طفلاً يتمتعون بالصحة، وتم فحص واختبار الأطفال بعد 12 شهراً و30 شهراً ثم 10 سنوات من تعرضهم للإصابة، ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا لأكثر الإصابات شدة كانوا الأسوأ في الاختبارات المعرفية.

    النتائج ليست سيئة تماماً:
    وقالت كاتبة الدراسة فيكي أندرسون "النتائج لم تكن سيئة تماماً، فبينما كان المخ يستعيد عافيته لم يحقق الأطفال أي مكاسب نمو هامة لمدة 3 سنوات، ولكن بعد ذلك وحتى 10 سنوات بعد الإصابة بدأ الأطفال يكتسبون بعض مهارات النمو المناسبة لأعمارهم، وهذا يعني أنه بعد مرور سنوات على الإصابة يظل هناك فائدة من التدخل بعلاجات ما".

    وأضافت "بالرغم من أن هذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال يمكنهم الوصول لمستويات أقرانهم الأصحاء إلا أن هذا يعني أن الفجوة لن تظل تتسع خلال تلك الفترة".

    تأثير العائلة:
    ووجدت هذه الدراسة أن البيئة والعلاقات العائلية يمكن أن تؤثر في شفاء الطفل من هذه الإصابة، فالبيوت الأكثر استقراراً والبعيدة عن النزاعات العائلية تساهم بشكل كبير في سرعة شفاء الطفل.

    وصرحت أندرسون:"من الصعب التنبؤ بالنتائج، فنوعية البيئة المنزلية وإعادة التأهيل المناسبة التي تقدمها الأسرة لطفلها تساعد في تعظيم النتائج".

    واشتملت الدراسة الثانية التي قادتها كراو على مجموعة من 53 طفلاً تعرضوا لإصابة بالدماغ قبل بلوغ سن الثالثة بالإضافة لـ27 طفلاً من الأصحاء، وقام الباحثون بمتابعة حالة هؤلاء الأطفال منذ بلوغ الرابعة حتى السادسة من العمر.

    وبالمقارنة بين المجموعتين، سجّل الأطفال الذين تعرضوا لإصابات متوسطة إلى حادة سجلوا درجات على مقياس الذكاء من 7 إلى 10 درجات أقل من أقرانهم، بينما من تعرضوا لإصابات طفيفة لم يؤثر ذلك على مستوى ذكائهم بشكل كبير.

    إلا أن الإصابات التي تأرجحت بين الضعيفة إلى المتوسطة فقد تركت أثراً على سلوكهم. واتفقت هذه الدراسة مع سابقتها في تأثير الجو الأسري وعلاقة الأطفال بآبائهم على سرعة شفائهم من هذه الإصابات.








صفحة 4 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مسلسل "" ثبت علميآ """ "مع ايـثار " متجدد 1
    بواسطة ------- في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 11-02-2012, 12:25
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 10:46
  3. "الماكينة " تستعد لـ"الثيران" و "الطواحين" لـ "السيلستي"
    بواسطة فرانسيسكا في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-07-2010, 17:54
  4. مثقفون شيعة يرفضون "المرجعية" ويطالبون بمراجعة "ولاية الفقيه" و "إعطاء الخمس"
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 01:57
  5. أصدقاء "طلال" ومواقف لاتنسى .. ( متجدد ) !!
    بواسطة أطلال في المنتدى مضيف الأمير الشاعر طلال الرشيد(رحمه الله)
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 21-11-2006, 23:49

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته