أوردوغاااان..آن..آن..آ...آ

**عبدالرحمن** · 29-01-2012 01:04

نعم صدقتي اختي القديرة الجازي
ورث اردوغان حمل ثقيل يقترب من المئة عام!
فمنذ الحرب العالمية الاولى وخاصة قضية الارمن
وتحول تركيا الى العلمانية على يد مصطفى كمال اتاتورك
مرورا بالحقب اللاحقة ومشاكل الاكراد و.................الخ

**متعجب** · 29-01-2012 01:41

نعلم حجم التركة ونعلم التحديات ونعلم الجبهات ونعلم ونعلم

لتكن نبرة الصوت معتدله يستنكر يشجب يدعو يؤلب

احيانا احس انه مسؤول عن ارتفاع ضحايا البعث السوري

والا شرايكم ؟؟

الجازي عبدالرحمن ما زالا يتعاطيان العاطفه في الموضوع

**الجازي** · 29-01-2012 02:01

الاستنكار والشجب والتأليب هذي من اختصاص حكام العرب

أتح للحاكم التركي فرصة ليعبر عن شعوره ويفرض نفسه على الساحة

ولا تحمله أوزار جرائم النظام السوري

فما يدريك لعل الضحايا سيتضاعف عددهم لو التزم أردوغان بنصيحتك

**فيصل حمود** · 29-01-2012 03:47

أخي العزيز متعجب

دعني أختلف معك في رأيك بأن رجب طيب أردوغان ظاهرة صوتيه فقط بالدلائل والبراهين حسب رؤيتي المتواضعه والبسيطه:

دعنا ننظر للسياق الذي كان فيه رجب طيب والمعوقات والتحديات الداخليه وكيف إستطاع تجاوزها:
رجب طيب أردوغان ترأس حزب إسلامي (حزب العداله والتنميه) في دوله يحكمها دستور علماني بحت واليد الطولى فيها هي للعسكر ولكنه إستطاع إختراق كل هؤولاء وكسب ملايين الجماهير.
رجب طيب أردوغان أتي للسلطة وتركيا إقتصادها شبه منهار
رجب طيب أردوغان أتي للسلطة والعلاقات متوترة بين تركيا ومعظم الدول العربيه

دعنا نرى ما أنجز هذا الرجل العظيم

- رجب طيب إستطاع إعادة الصبغة الإسلامية لتركيا بعد أن كانت تلهث وراء سراب اوروبا بلا طائل. المجتمع التركي عاد بقوة لفطرته الإسلاميه ودائرته الطبيعيه كقوة للإسلام
- لقد أجبر إسرائيل للإعتراف بخطأها عند التعرض للباخرة التركية وقدم إحتجاج للأمم المتحدة بذلك ورفض عمل المناورات العسكرية معهم وألغى جميع التعاونات العسكرية مع تركيا وهو الآن يطالب بتعويضات ماليه كبيرة من إسرائيل وقد وافقوا عليها ولكنه مصر علي تقديم إسرائيل لإعتراف وإعتذار رسمي
- لقد أنشأ علاقات قويه مع المملكة ومصر والدول العربيه الكبري في شتي المجالات
- رده علي ساركوزي عندما إتهم تركيا بإبادة الأرمن كان رد قوي وجميل قلما نسمع زعيم مسلم يرد مثله فلقد قال له " يجب علي ساركوزي سؤال جده الذي كان يخدم في القوات الفرنسيه كم قتل من الشعب الجزائري وعلي فرنسا تقديم إعتذار للجزائر وشعبها عن تلك الحقبه
- قام بتهميش دور الجيش تدريجيا في التدخل بالسياسه في تركيا
- قام بإدخال المفاهيم الإسلامية بشكل تدريجي والبعد عن العلمانيه شيئا فشيئا وهو يخطو بهذا الإتجاه
- أعاد بناء الإقتصاد التركي ودعم الصناعات والقطاع الخاص وشجع التصدير والآن الليره التركيه تساوي 2 ريال- ناتج الدخل القومي التركي رقم 17 علي مستوي العالم وهي تسبق دول متقدمه مثل سويسرا وبلجيكا وغيرها

لقد سجن وناضل حتي وصل الي هذا المنصب. سابقه تاريخيه في تركيا أن تقدم الدوله إعتذار للأكراد عن القصف الذي أدي الي قتل مدنيين وقد فعلها أردوغان لله دره من رجل شجاع.

شكرا لك أخي متعجب وأعتذر للإطاله

**متعجب** · 29-01-2012 11:07

أو لعله حجز زاوية في الخريطة السياسية القادمة

أتمنى حقيقة أن اكون قد بالغت في رأيي به خارجيا

وأن يكون قد رأى ما لا أرى

أشاطرك الأعجاب بالطيب رجب الجازي

**متعجب** · 29-01-2012 11:14

كل ما ذكرته وأكثر أخي فيصل

أراه وأعترف به وأظنه نموذجاً فريداً للإصلاح الداخلي
حين أختصر كل نظريات الاقتصاد وأصلاحات السابقين

بإصلاح حقيقي اقتصر على كلمتين ( لم أسرق )

هو ربما فوق ما نصبو اليه كنموذج اصلاحي نحتاجه في بلادنا

ولكن سياسة خارجية ما زلت اراه مبالغ في ردود افعاله

شكراً فيصل

**الجازي** · 29-01-2012 12:49

إذاً لماذا نستبق الأحداث ونظن به الظنون ونقدم التشكيك في نواياه ونسيء الظن به ولم نر منه مايدل على ذلك حتى الآن !!

بل على العكس كل ماظهر منه حتى الآن يوحي بعكس ذلك

رجل اكتسب ثقة واحترام شعبه

جدير بأن يكسب ثقتنا واحترامنا حين يتعاطف مع قضايانا حتى لو لم يقدم لنا سوى الكلام

انضمام صوته لنا كفيل بتقديره واحترامه بدلاً من انتقاده ومطالبته إما بما ليس في مقدوره أو بالصمت !!

وفي نظري أن تصريحاته لها أثرها ولو من باب الزعزعة النفسية

لنراهن عليه فليس هناك مانخسره مادمنا نقف كمتفرجين مكتوفي الأيدي