فيه رجل من المفضل من عبده من شمر
ويلقب بالاطرم لكن أسمه ماني متأكد منه
في زمان الشح والعوز كان يملك جمل وناقه فقط حالته ضعيفه لبعد حد وكان عنده
أمه اذا رحلو جماعته أمه تركب الجمل وهو يسوق الناقه حتى ينزلون وينزل
أمه ماتت وبقي الحاله عند جمله وناقته وخربوشه يسوي عشاه او يصادف وليمه
عند ربعه وهكذا
قال انا ليش ماخطب لي مره واتزوج خطب له مره من ربعه وزوجوه خذاله ايام
مع الزوجه ويمار الحال عوز وفقر ماعنده الا هالجمل والناقه قال ليه ماخطب
لي بنت من هالبنات يمكن يكون وجهه خير على وهو يخطب له بنت وهو
يتزوجها ويحطه بخربوشه عند زوجته السابقه وزوجته السابقه تهلي وترحب
بالعروس الجديده والله وتمشي الحال واخذ له مده والزوجتين كل وحده تجيب
ولد ويرحلون ويركبن الحريم على الجمل كلهن سوى وهاكاليوم المسافه بعيده
قالن الحريم يفلان تعال لين ظهرك اركب بيننا لك مكان قال عندك مكان قالن نعم
قال طيب وبعد مانزلوا الرحيل راح وخطب له مره وتزوجها وجابها عند زوجاته
ويسئل الحريم بعد ايام ماعندكن مكان وقت الرحيل الرابعه قالن ماعندنا لازم
وحده مناء تمشي تدرن ليه تزوجت الثالثه أنتن اللي قلتن عندنا مكان ثالث
يوم رحيلنا الطويل
ويمار ربعه شايفين حالته قالوا نبي نروح يم الشيخ بن جبرين شيخ المضل ونعلمه على هالرجل وحالته والعوز اللي يعاني منه وهم يخبرون بن جبرين
في حاله الرجل وبن جبرين يرسل له مرساله وهو يحضر قاله عند الشيخ
قال هالحين أنت يوم تجمع بنات الناس وأنت ماعندك شي وليه يمار مايرد
على الشيخ ويكرر الكلام عليه قال يابن جبرين أنت ماتبي لك عيال اذا
دخن السماء من مصارعات المصاريع يهدون ارواحهم قدامك قال بن جبرين
الفضلان الفضلان الفضلان ثلاث مرات وهو ينخاهم قالو عندك قال اجمعوا
للطرم كل واحد ومقدوره وهم يجمعونه الفضلان بيومه 50 من الابل واللي يملك خمسين في ذيك الايام يعتبر غني والرجل يطوح الخربوش ويحط بيت
من اكبر البيوت وكل زوجه تاخذ له زاويه من البيت او ربعه من البيت
وهذي القصه حقيقيه واثبتوها كبار المفضل
سلام
المفضلات