ابسط الحقوق الانسانية عندنا لا احد محروم منها لاي سبب كان ، اتخيل حتي القاتل له حقوقه الانسانية كاملة وربما يعفو عنه صاحب الشأن
هندي ، بنغالي ، برازيلي ، ايرلندي ، قد تراه مخالفا لاقامته في وطنك حتما لن تتردد في مساعدته وطالما ان لاضرر الا مخالفته للقانون
كل هالامور واكثر من هذا لن تجدها في بلد ك الكويت ، عربي اسلامي قبلي وكل مواصفات والعهود يفترض تكون راسخة فيه
بلد تجد في ٢٠ ٪ من سكانه وغلبهم ابناء قبائل، محرومون من كل شي ، ولما اقول كل شي اعني كل شي
وظائف تعليم جوازات صحه تموين زواج وحتي شهادات الوفاه ،، كل شيء عدا الهواء وربما لو كان رئيس لجنتهم صالح الفضاله يملك مقوماته لمنعه
بالامس خرجت بعض من ابناء هذه الفئة ، وجل مطالبهم حقوق انسانيه وليس سياسيه وليست فكرية وليست اقتصاديه وليست ليبرالية وليست دينية
فقط حقوق مواطنة
لم تكتفي الدوله بحرمانهم او ضربهم وسحقهم ،
بل اقدمت بعض من عناصرها لضرب امرأة ، دخلت عليهم لتحمي ابنها ، ولم يتردد احدهم بضربها امام فضائيات العالم
لم اتعجب من فعلتهم ، بل اطرقت خجلا ، لا حيله ولا وسيله لدي كي اصحح المنظر كل ما شفته وعانيتهم لا يشابه هذه الفعلة !
تزامن وقت كتابة مقالتي مع قرائتي لمقالة محمد العربي،،
شوف يمحمد العربي الانظمة العربية والخليجية ماذا تفعل في ابناءها !!!
تحيه وسلام
المفضلات