اللهم إجعل عامنا الهجري الجديد 1433 أفضل وأجمل وأحسن من سابقه 1432 الذي كان عاماً حافل بالأحداث الدموية المؤلمة على مستوى العالم العربي بسبب هذه الثورات الشعبية العارمة وماقابلها من مقاومة مضادة من قبل الأجهزة الأمنية والجيوش والكتائب والبلطجية والبلاطجة والشبيحة المدافعة عن تلك الأنظمة الظالمة لنفسها ولشعوبها على حد سواء.
ياسبحان الله كانت قناة الجزيرة تردد كلام العقيد القذافي أمام رؤساء وملوك الدول العربية عندما عاتبهم على عدم نجدة صدام حسين وقال لهم بكرا الدور جاي عليكم كلكم أينعم فسخر منه الجميع حيث كان كلامه آنذاك أعتبر من ضروب الخيال ولاحتى العقيد نفسه يعني ماقال ولكنها ردة فعل غاضبة وطلعة من طلعاته الكثيرة والمثيرة للجدل في مثل تلك المؤتمرات والقمم العربية إلا أن هذا الشيء قد حدث على أرض الواقع على بعض تلك الأنظمة المستبدة ومن ضمنهم العقيد القذافي نفسه وليس هذا الشيء الغريب في الموضوع.
الغريب في الأمر أن تلك الثورات الشعبية وحدة واحدة متشابهة ومتطابقة في مطالبها وتدرجها وكانت لها الغلبة في النهاية وكانت ردات فعل تلك الأنضمة أيضاً متشابهة ومتطابقة حتى النهاية ولم يستفد أحد أو يعتبر من تجربة سابقيه ولا حتى من قصص تراثنا العربي مثل قصة الثعلب والذئب والأسد والقسمة التي أطاحت برأس الذئب وإستفاد منها الثعلب وسلم بجلده ولكن هذه الأنظمة تكابر وكل منهم يدعي بأنه لايشبه غيره حتى يفوت الأوان وهذا الشيء الغريب.
نحن مجموعة تاتا باتا بعد ماشفنا من هذه الثورات والنعرات قد فهمنا الدرس جيداً فلو أتيحت لنا فرصة حكم جزر فوكلاند ولو ليوم واحد وطلب منا الشعب إصلاحات أو الرحيل لقلنا سم أيها الشعب العظيم أطلب تجد وأمر تطاع ودونك جزرك وخبزك يالرفلا كوليه ولم نركب رؤوسنا حتى يزعلون علينا الفوكلانديون ومن ثم يطالبون في مصع أرقابنا والله إن ودي أعاند شوي أغديهم يمصعون رقبة خويي التلخ أبو حسن بس خايف إن رقبته تجيب رقبتي مثل مايقولون رجل الديك تجيب الديك المسوي وجاره هذه اناس غوغائية حتى الجيش ماتجيب خبره.
وأنتم ويش رأيكم؟
المفضلات