(بشّار) ؛ يا دكتــــــــــور فنّ ( الخنزَرَةْ)
صِهْ . يا لحــــــــاكَ الله .. يكفي بربَرَةْ
"
إنّا لَنعلــــــم لســـــــتَ إلا كافـــراً
و ابنَ الخنى ، و ابنُ الخنى مــا أكفَرَهْ !
"
تُلقي تصــــــــــاريحاً ، تقول : أنا أنـا
إصـــــلاحُ سوريـّــا ، و أنتَ المبْشَرَةْ ؟؟
"
آذانـنا فيـــــــها لمـــــا تهــــذي بهِ
وقـــــــــــرٌ ، لأنّا .. كمْ رأينا مجزَرَةْ ؟
"
إذْ ( ماهر ) الأخزى يصيـــح مفاخِراً
بأبيكما الأهــــــوى و بئس المفخَرَةْ
"
أَ شقيــــــقكَ الدّيّوثُ هذا ؟؟ ربّما .!
أَوَليــــسَ أمّكما التي مُستــــأجَرَةْ
"
قف يــــا يهوديّ الخُطى .. أو لا تقف
جــــــاكَ الهـــلاك مفصلاً بالمسطَرَة
"
شهد الجمـــــــيع بأنكم شرّ الورى
و فســــــادكم تدليسكم لن يستُرَهْ
"
(بشّار) يـــا بشّار جـــــاءك ما يلي
أمــــراً ، و إنّ الله من قــــد قدَّرَهْ
"
اُستُلَّ سيـــــف القهر .. لا غمدٌ لهُ
فتحسّس الرأس الدّنيْ و الحنجَرَةْ
"
قد أزلف اليوم الذي بنهــــــــارهِ
ترْدى ، و تمسي الشام منكَ محرَّرَةْ
"
رامي الحربي
× قلم طغرائي ÷
18/12/1432 هـ
المفضلات