.
.
شرهه
توني يسأل عنكم يالرفحاوية
ويمكن يطلع أبوتس من أصدقائه وخلّيه يشوف الصور
....
مواطن هولندي يبحث عن زملائة برفحاء
بعث برسالة الى اخبارية رفحاء سائلا عن احوال زملائه من الاهالي 12-14-1432 18:12 مساءً
اخبارية رفحاء-عبدالعزيز الشمري
الحنين للماضي وعبق التاريخ اجبر المواطن الهولندي السيد (توني وفرهوفن)على البحث عن زملائه والسؤال عن مدينته الخالدة بذاكرته كما وصفها (رفحاء)عله يجد من رفاق دربه من اهاليها الذي عاش معهم فترة وعملوا معه جنبا إلى جنب في شركة التابلاين برفحاء والتي أصبحت شركة ارامكو ألان
السيد توني وفرهوفن بعث برسالة إلى إخبارية رفحاء من بلد إقامته هولندا سرد فيها ذكرياته في العمل برفحاء واصفا علاقته الجيدة بالأهالي وما كانت عليه المحافظة طالبا معرفة ما آل إليه حال زملائه في العمل ومؤكدا وواثقا أنهم لن ينسوا "توني الهولندي".! ومطالبا بتواصلهم .
إخبارية رفحاء ترحب بصديق رفحاء القديم "توني الهولندي".! وتتمنى على من يعرف عن زملاء عمله شيئا ان يراسلها بإخباره عله يتواصل مع صديقنا الهولندي
السيد"توني الهولندي".! أرفق مع رسالته بعض الصور من تلك الحقبة ننشرها هنا إضافة إلى ترجمة رسالته ورسالته الأصلية كما وردة
الصور
(الصورة بالاعلى تخص المواطن/حماد محمد الشمري وهو ممسكا احد الطيور:كما تاكد لنا من خلال مراسلة احد المتابعين للخبر)
ترجمة الرسالة:
لرفحا - news.com
بعد تمنيات
سيدي العزيز / سيدتي
اطلعت على موقعكم www.Rafha - news.com باهتمام كبير ,
انا توني وفرهوفن من هولندا (هولندا) ، وأنا موظف التابلاين السابق من 1957 لغاية عام 1974 وعملت في جميع مراكز التابلاين.
ذكرياتي الأولى في عرعر (بدنة) تعود إلى عام 1957 ، أكثر من نصف قرن. في ذلك الوقت أخذت ادارة قسم الكهرباء في محطة ضخ Tapline Badanah فضلا عن الاشراف على المشاكل الكهربائية في مدينة عرعر. كان حجم البلدة في ذلك الوقت "أصغر بكثير" مما هو عليه اليوم ، وكانت الحياة مختلفة كثيرا.
في 50 / 60 Tapline كان نقل النفط الخام من شركة ارامكو عن طريق لبنان الى اوروبا. ولزيادة الإنتاجية للنفط في ذلك الوقت توسعة التابلاين واضافة التوربينات العاملة الإضافية الكبيرة لضخ الغاز غير المراقب الى محطات الضخ في شوبا ، Uwaigilah ، وجلاميد Qayatain أيضا في الأردن.
في وقت مبكر من الستينات طلبت مني الشركة الانتقال إلى رفحاء لرعاية وصيانة محطات الغاز وتوربينات APU الجديدة. في ذلك الوقت كانت مدينة رفحاء لديها مجتمعات صغيرة جدا. جنبا إلى جنب مع مجموعة صغيرة جدا من الموظفين المحليين شكلنا فريقا لمواجهة هذا التحدي الجديد. لمواجهة هذا التحدي الجديد بدأنا التدريب التقني على أساس تبادل المعلومات من شخص إلى آخر مما أدى إلى نوع من التضامن بين كل شخص والتي كان من المهم تشكيل فريق جيد.
وكانت الطرق في ذلك الوقت موجودة في محطات التوربينات الغازية APU approx. مسافة 150كم من كل محطة ضخ رئيسية وصيانة وتشغيل التوربينات التي اضطررتنا الى قطع الكثير من الكيلومترات ، حيث كانت سيئة للغاية (الرمل فقط / والأوساخ ولم تكن معبدة مثل هذا اليوم ). ونظرا لسوء حالة الطرق تكونت لدينا خبرة واضفنا إطارات السيارات والتي تعطل العديد منها على رحلاتنا إلى لAPU.
في أوائل السبعينيات أصبح من الصعب على Tapline التنافس مع ناقلات النفط الكبيرة والتي كانت تشحن النفط الخام مباشرة من رأس تنورة إلى أوروبا. تركت الشركة في منتصف عام 1974 وعدت مع عائلتي الى هولندا.
في الوقت الحاضر انا ابلغ من العمر 78 عاما وحتى اليوم يساورني نوع من الحنين إلى الماضي وبعد ان امضيت سنوات عديدة في رفحاء فاني لا ازال اشعر بشعور جيدا لانني استطعت ان اساهم في تقدم بعض الاهالي هناك في منطقة رفحاء. وأنا أتساءل كيف هم زملائي السابقين الان وماذا يفعلون اليوم في منطقة رفحاء ، وانا على يقين من ان بعض الناس لا يزالون يتذكرون لي ك "توني الهولندي".!
أملا في الحصول على رد منكم
مع خالص التقدير
توني فرهوفن (في هولندا (هولندا)
..
.
المفضلات