أتفق معك في النقطة الأولى أن حسن الإنصات مكسب لك لأنه يريح محدثك
لكن أن أصمت حتى لاأخطئ وحتى يظن الناس أني أكثر ذكاءاً مما أنا عليه !!
هذه مصيبة !؟
أفضّل أن أتحدث وأخطئ وأتعلم من أخطائي بدلاً من اعتزال الكلام والتظاهر بشيء ليس فيني
ما الفائدة أن يظن الناس بي أني ذكية وأنا صامتة !؟
سأسقط عند أول اختبار للكلام
ليس هذا معياراً أبداً !!
النقطة الثانية كذلك جعلت الناس هم محور اهتمامي وتصورهم عني هو مايهمني وهذا غير صحيح
سأحتفظ بأسراري الشخصية التي لا أرى في معرفة الناس لها أي فائدة تذكر !!
أما أن أحتفظ بها لمجرد المحافظة عن فكرتهم عني فهذا ليس بصحيح في نظري !!
النقطة السابعة لا أتفق معك فيها بتاتاً !!
أن تكون مؤثراً فهذا تميز يُحسب في صالحك
والتأثير هو أساس العلاقة الاجتماعية ولولاه لما تطورت الأمم
وخير البرية عليه الصلاة والسلام كان أشد الخلق تأثيراً في الناس
وقدرته على التأثير في الناس باختلاف مشاربهم وأخلاقهم كانت معجزة من المعجزات
لكن يبقى أسلوب التأثير هو الفاصل في المسألة
فأن تفرض على الناس ماتريده أنت فهذا نوع من التطفل ولا يسمى تأثيراً
النقطة الثامنة أيضاً أختلف معك فيها
فالاستشارة قبل اتخاذ القرار أمر مندوب للتقليل من احتمالية ورود الخطأ ولا يقلل من احترام الناس لك بل على العكس قد يزيد من تقديرهم لك لأنك لست بالمتعنت أو المتهور <<< مع اني احب طاري التهور
كانت هذه ملاحظاتي البسيطة <<<< ترفقي يابسيطة
أتمنى أن يكون فيها الفائدة
وشكراً لك على سعة صدرك وتقبلك لمعارضتي
المفضلات