تغريدات أدبية

[الجازي]

لا اعتقد ان -ساراماغو- يعيب التفاءل انما عاب وقته فقط!.

وهل للتفاؤل وقت محدد !!؟

التفاؤل أفضل أوقاته حين تبلغ النفوس ذروتها من اليأس

وهو محمود في كل وقت

[الجازي]

“@adab: إذا فاجأني الموت في وقت من الأوقات ، فإنني أصافحه ولا أخافه، بقدر ما أخاف المرض، فالمرض ألم مذلّ لا يحتمل، لكن الموت ينهى كل شيء ! (العقاد)”

[بالمختصر..]

لا اعتقد ان -ساراماغو- يعيب التفاءل انما عاب وقته فقط!.

صحيح ، هذا اللي كنت أبي أقوله ..

الجازي ، هل يعقل أن يتفاءل الإنسان أو يدعوا لـ التفاءل و الدماء تسفك بـ شكل يومي بـ المئات !

الوقت غلط !!

أقل شيء المشاركه الوجدانيه ..




.
.

[الجازي]

التفاؤل ليس بمعنى الفرح ولا ينافي المشاركة الوجدانية بل هو جزء منها ونوع من أنواع المواساة !!

هو محفز للنفوس في قمة يأسها وحزنها

مثلاً الأوضاع المأساوية الحاصلة الآن في سوريا هل نعيب على من يخرج ويبشر بقرب سقوط النظام مع تزايد طغيانه وضربه في الشعب السوري !!؟

وأن آلة القتل التي تعمق فيها ليست إلا دليل على قرب نهايته !!؟

هذا نوع من التفاؤل وبث روح النصر في نفوس المكلومين وهو منهج رباني (( الم ، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللله ))

فالآيات جاءت مواسية ومعزية بعد هزيمة الروم التي أحزنت قريش والمؤمنين وبشرتهم بالنصر بعد سنين

أما أن يصفه بأنه نوع أنواع الغباء والبلاهة وانعدام الإحساس

[الجازي]

على طاري التفاؤل

يقول ساراماغو السعودي

“@salman_alodah: التفاؤل والأفكار المتفائلة تشفي الروح تلقائياً، وتشعر بأنك أصبحت أكثر مرونة، وأصبر على الشدائد!.”

[الجازي]

“@mM7mud: لا تنفر من شيء لأنهم قالوا لك عنه خطأ.. وإنما جربه بنفسك.. سر في الطين.. تتعلم كيف تحفظ توازنك.”

[الجازي]

“@mM7mud: إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي، ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة.”

مصطفى محمود

[عبدالرحمن]

وهل للتفاؤل وقت محدد !!؟

ليس الامر هكذا! هو يعني انه لا يجب علينا ان نقف مكتوفي الايدي
حيال ما يحصل بحجة ان التفائل سيرجع لنا ما فقدناه وخسرناه
بل يجب علينا ان نعمل ونعمل ونترك هذه البلاهة!
واعتقد انه قاله في خضم تشكيل عالم اليوم
ولانه شيوعي التوجه ارجح هذا الراي!.

[الجازي]

أبو يوسف

كل هذا فهمته من جملته

الظاهر لابد من القوقلة أيضاً حول ساراماغو لمعرفة طريقة تفكيره وإن أمكن أن نعرف أيضاً متى قال مقولته هذه

[الجازي]

وجدت لقاء له وفيه المقطع الذي اقتبست منه التغريدة :

نورد هنا في ما يأتي أبرز ما قاله لي ذلك "النبي" الرؤيوي الذي اشتهر بتشاؤمه، يوم أجريت معه حوارًا في إسبانيا لـ"ملحق النهار"، غداة صدور روايته الوعي عام 2004<<<<<< هذا تعليق الصحفية عنه

(( التشاؤم هو فرصة خلاصنا الوحيدة، والتفاؤل شكل من أشكال الغباء. أن يتفاءل المرء في أوقات كهذه ينمُّ إما عن انعدام أي إحساس وإما عن بلاهة فظيعة. لستُ أقول إن كل شيء سلبي وقاتم، لكني أعني أن الأمور السلبية في العالم هي أكثر من أن نتجاهلها أو أن نغض الطرف عنها. يبدو لي خطأ جسيمًا أن نحتمل وجود الأمور السلبية بسبب بعض الإيجابيات المقابلة لها. هذه لا تشفع بتلك.))