الإيثار يكون حين يشترك المعطي والمُعطى في الحاجة للشيء وإن تفاوت مقدار الحاجة بينهما
لكن السخاء يختص بالحاجة إليه المعطي دون المُعطى
هذا ما أراه
الإيثار يكون حين يشترك المعطي والمُعطى في الحاجة للشيء وإن تفاوت مقدار الحاجة بينهما
لكن السخاء يختص بالحاجة إليه المعطي دون المُعطى
هذا ما أراه
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
ولو كان بهم خصاصة،،، أين تذهبين بها؟؟
مع ابو خالد في تساؤله
كذلك الشافعي يقول وكم عيب يغطيه السخاء
ولا أرى السخاء يتأتى دون غِنى فهو أعلى مراتب البذل
وكون السخاء عادة مستمرة كما افهمها لا تصلح مع الفقر
ذكر ابن القيم رحمه الله فروقاً بين كل من السخاء والجود والإيثار مع أنها كلها أفعال بذل وعطاء, قال ابن القيم رحمه الله: وهذا المنزل – أي الإيثار-: هو منزل الجود والسخاء والإحسان وسمي بمنزل الإيثار لأنه أعلى مراتبه فإن المراتب ثلاثة:
إحداها: أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه فهو منزلة السخاء.
الثانية: أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئاً أو يبقى مثل ما أعطى فهو الجود.
الثالثة: أن يؤثر غيره بالشيء مع حاجته إليه وهي مرتبة الإيثار
^
^
لو حكمنا ابن القيم لربما صار الجود هو الأقرب لوصف جبران
ونعم القاضي
تصنيف حريّ به أن يعتمد
ذكرت ما أراه ولم أستعن بالقضاة !!
ومع احترامي لقاضيكما ابن القيم رحمه الله إلا أنني أجد أنه بناه على رؤيته الخاصة
أولاً جبران لم يعرّف السخاء على أنه درجة من درجات الكرم بل أراد به صفة الكرم بشكل عام دون تصنيف لدرجاته !!
والإيثار وإن كان درجة من درجات الجود إلا أنه لابد فيه من اشتراك السائل والمسؤول في الحاجة المبذولة فحين يبذلها السائل فهو هنا يؤثر المبذول على نفسه وهذا ماجاء في سبب نزول الآية (( ولو كان بهم خصاصة ))
بينما السخاء (( أو الجود والكرم )) فهو البذل الذي يصدر دون مسألة
بمعنى أن السخي قد يبذل مايحتاجه لمن لايحتاجه دون سؤال !!
والجاحظ قد عرّف السخاء بقوله : هو بذل المال من غير مسألة ولا استحقاق !!
فالسخاء أعم من الإيثار برأيي
فكل سخي مؤثر وليس كل مؤثر سخي
للتذكير فقط :
نقاشي مبني على رأيي في المسألة وليس على آراء القضاة السابقين القابلة للنقض
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
*
*
وانا من رأي جبران
فان اعطيتني ما انت بحاجة اليه فهذا يعني قمة السخاء
اما اذا اعطيتني بعض مما تملك فقط قد يكون زائد عن الحاجة
فانت لم تجود بشئ بل ربما تصدقت او زكيت به
اوافق جبران كثيراا
*
*
لا اله الا الله محمدا رسول الله
طبعاً نقاشنا أشبه ما يكون بالترف الفكري لكون الخلاف تعبيري فقط وأي تغريده قابله للأخذ والرد حولها لأن كل أديب وشاعر يلبس على المعنى المعروف ألفاظه الخاصة التي تظهر التعبير وكأنه جديد وغير مسبوق !
والآن بعد الدعم اللوجستي من مشرفة الفصيح لراعية الفصيح أسئلهما عن الفرق بين العبارتين اللتين وصف بها جبران السخاء
(( تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك)) *** ((تعطيني ماتحتاج إليه أكثر من))
@_Adab
لعمرك ما المعروف في غير أهله // وفي أهله إِلا كبعض الودائع
فمستودع ضاع الذي كان عنده // ومستودع ما عندَه غير ضائع
اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
واجعلني من عبادك المخلصين
@_Adab
لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها / إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ ,,
أبو فراس الحمداني
اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
واجعلني من عبادك المخلصين
عفواً أخي الاصمعي
سأجيب نيابة عن مشرفتنا الفاضلة لوليتا وإن كان السؤال موجهاً لها
اسمحي لي غاليتي لوليتا على هذا التطفل
الفرق بين العبارتين هو الذي ذكرته في توضيح معنى السخاء عند جبران
ففي العبارة الأولى قد يحتاج كلا الطرفين للشيء لكن يبذله المعطي للطرف الآخر المحتاج أكثر منه
بينما في العبارة الثانية يكون العكس
حاجتي للشيء تفوق حاجتك له وقد لاتحتاجه أصلاً لكني مع ذلك أبذله لك وهذا هو معنى السخاء عند جبران وكما قال الجاحظ (( من غير استحقاق )) أي قد لايستحقه المعطى ولا يحتاج إليه !!
هذا توضيحي الشخصي وعودتي لممارسة شغفي بالترف الفكري
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
المفضلات