تغريدات أدبية

[الاصمعي]

ولم يكن أحد يلهيه عن أحد *** كأنه والد والناس أطفال <<للرافعي في مدح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
^
^
غرد بها عرضاً ضيف الخفجي الكبير الدكتور محمد العوضي الليلة فغردتها لعيونه هناك وأتيت بها هنا
ما أعجبني أكثر هو أن اتيان الشيخ بها جاء متوافقاً مع تكرارنا لأسم أديبنا الرافعي الذي كان له نصيب كبير في هذا الموضوع بين نقل مقولات مغردة وبين نقاش حولها

[متعجب]

“@Rawai3Alshe3r:

هجرتكِ حتّى قيل لا يعرف الهوى .. وزرتكِ حتّى قيلَ ليس له صبرُ

فيا حبّذا الأحياء ما دمتِ فيهم .. ويا حبّذا الأموات ما ضمّكِ القبرُ”

[الجازي]

“@salman_alodah: لا تعاتب؛ فالعتاب ليس مجرد كلمة؛ بل إحساس دائم بأنك تريد من الآخرين أكثر مما يطيقون!”

إثري حكيمة بالفطرة

من عرفت الدنيا وأنا ضد العتاب

[الجازي]

“@alraf3y:
وأرى وجههُ وقد بدت الشمسُ...فأغدو ما بين شمسٍ وشمسِ //
إنما الحبُّ في الكرامِ حبيسٌ...أنزلوه من صدرِهم خيرَ حبسِ”

[الجازي]

“@Ibn_Kholdun:

كلما أوغل الناس في الحديث عن الساسة ، فهذا مؤشر على عدم العمل والقعود عن الانتاج .. ابن خلدون”

كم أنت عبقري فذ يابن خلدون !!

لا أكاد أقرأ لك عبارة إلا وجدت حالنا مصدقاً لها

علم الاجتماع فن لا يتقنه أي أحد

[الجازي]

“@GubranKhalil: ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك، بل السخاء بأن تعطيني ماتحتاج إليه أكثر مني.”

جبران خليل جبران

[متعجب]

اظن قد جانب الصواب جبران في توصيفه للسخاء


ما رأي أديبتنا الجازي

[الاصمعي]

“@GubranKhalil: ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك، بل السخاء بأن تعطيني ماتحتاج إليه أكثر مني.”

جبران خليل جبران

أليس هذا توصيف للأثرة؟

((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة))

ان تنازلنا عن حق الاعتراض على الرافعي فلن نمشيها لجبران

[الجازي]

بل هو في نظري أدق وصف وتعريف للسخاء

السخاء ليس هو بذل مايحتاجه الآخرون فهذا أسميه معروفاً أو جميلاً قد أملك به غيري دون أن يكون مكلفاً لي !!

بل هو ما أبذله لغيري وأنا في أمسّ الحاجة له دون أن يكونوا هم بحاجته

فهنا تتكشف معادن النفوس وسخاؤها وقدرتها على مقاومة حب الأثرة والأنانية

وهذا ما جعل حاتم الطائي يفوق أقرانه إلى يومنا هذا ففي الرجوع إلى مواقفه يتضح هذا التعريف بجلاء

[الاصمعي]

فهنا تتكشف معادن النفوس وسخاؤها وقدرتها على مقاومة حب الأثرة والأنانية

هل يعني هذا أن السخاء هو نفسه الإيثار؟