حياك الله أخي الآخر
كما تفضلت فإن لكن تفيد الاستدراك وليس الإدراك
بمعنى أنني حين أقول زيد شجاع لكنه بخيل
فهذا يعني أني وصفته بصفة حسنة ثم استدركت كلامي فذكرت صفة مغايرة سيئة
بالنسبة للعبارة فهي في الأصل كاملة لكني بترتها للاختصار
بإمكانك إكمالها بما يناسب كأن تقول :
لكن أحداً لايعرف لهذا اللغز حلاً
ماتفضلت به من الحديث عن التنوين جعلني أبحث في نوع التنوين الموجود في العبارة المشتبه بها
وجدت أنه تنوين للتنكير
أحداً : نكرة
لكن هل هي هنا تفيد العموم أي نقصد بها كل أحد أم أنه أحدٌ ما لكنه مجهول !!
من خلال نقاشي مع الأخ هايس تبين لنا أن النكرة لاتفيد العموم إلا في حالات ثلاث هي :
١/ مجيئها في سياق النفي
٢/ مجيئها في سياق النهي
٣/ مجيئها في سياق الشرط
وفي حالتنا السابقة لم تجئ في واحد من هذه السياقات فلزم أن تكون غير مفيدة للعموم بل هي تفيد الخصوص
ولا يمكن أن نقول بالتقديم أو التأخير لما ذكرناه سابقاً من تقييد وصفها بالله جل جلاله حين ينتفي اقترانها بنفي أو نهي أو شرط
هذا ماعندي ولا زلت غير متيقنة من صحة ماوصلت إليه لكن هذا مانتج عنه بحثي
شاكرة لك تفضلك بالمرور والمشاركة في البحث عن صحة العبارة
المفضلات