قصيده بحثت عن قائلها ولم تفلح محاولاتي للتأكيد
ولكن نمى الى علمي انها لـ سلطان بن عادي
/
\
قال الذي حده على بـدع الالحـان
واشرف على بنـات فكـر وندبهـا
يذب صوته بين سجّـات واذعـان
على طواريـق المعانـي سحبهـا
يتـل قلبـه بالمعالـيـق شـريـان
تلـة يميـنٍ تلهـا ثــم كربـهـا
في ساعةٍ فيها غفت كـل الاذهـان
ماحس فيهـا كـود منهـو حسبهـا
شـوارد المعنـى ثقيـلات الاوزان
يشدهـا هاجـوس فكـرٍ سكبـهـا
شاب الـورق ممـا بقلبـه ولا لان
أرها على الجزلات حتـى كتبهـا
هي سولته ياقل مـا فيـه سلـوان
أسباب من قدّ السبـب فـي سببهـا
اللي تسبب لـي بهجـره للاعيـان
جعله وقـود النـار واول حطبهـا
ترف الصبا عذب اللما مطرق البان
ميّـاس قـد وكـم قلـوبٍ عطبهـا
سبحان من صوّر جماله وسبحـان
أنا اشهد أن اللـي عطاهـا وهبهـا
لاجيت أقارن به مع البيض شتـان
شتان مـا بيـن النحـاس وذهبهـا
واليا وقف رمحٍ على راس ما بـان
ولا مشى درج القطـا مـا عجبهـا
أرواه ربـه والبهـا فيـه ريــان
وقام يتغطـرس بالعيـون وهدبهـا
فريد جنسه ما انخلق مثلـه إنسـان
ياكبر حـظ اللـي ولاتـه كسبهـا
تبقى لها ذكرى على مر الازمـان
بنت الرجال اللـي رفيـعٍ نسبهـا
أدمنت حبه ليـن عدّيـت الادمـان
والارض ضاقت لو وسيع ٍرحبهـا
قـم يانديبـي بالملازيـم والشـان
حملـك ورق وأنـا عليّـه تعبهـا
أركب على نتق المواريث الالمـان
بالكاش مشراها ماجت فـي طلبهـا
من وارد الناغي ماهي حوش عمّان
ياكـم عيـونٍ لا تحلّـت رهبـهـا
أن قلت صانعها ماهو بأنس من جان
فوق المواتر صاغها ثـم غصبهـا
ياكنهـا عـذراً تمـاري بالاوجـان
بالملعبه مـا حولهـا مـن هزبهـا
من فوقها فـل أبشـنٍ ثـم بيـلان
الرابح اللـي جابهـا مـن نجبهـا
تنزع من الباطن وتسـري مسيـان
تهقـوي اللـي للمسافـه ركبـهـا
بي إم سبع اميه وخمسين وحصـان
بين المواتر ما ذكـر مـن غلبهـا
من شيشة ابن سرور والا عبيـلان
فوّل وقـود النـار واوزن هدبهـا
ثـم تلّهـا تلـة شفـوقٍ وحدمـان
للـي هـوى بالـه تنحـى جنبهـا
ياكنها دعجـاً هـوت بيـن عقبـان
شيهانـةٍ فـي عشهـا مـا رعبهـا
اسرح مساريح القطـا يـم نجـران
ديرة رجـالٍ فعلهـا مـا حجبهـا
واضح محله ما يبي وصف عنـوان
تلفي على اللي مـا تغـره رتبهـا
قلّه ترا ذا الخط مـن يـم سلطـان
وأنتم تحلـون البلـش مـع نشبهـا
لاياعوض ياصاحبي يـا كحيـلان
أنته عوض نفـسٍ تزايـد غضبهـا
أنته شبيه الذيب والذيـب سرحـان
عدا على روس الطـوال ورقبهـا
تبذل يمينـك مـا تغاليـت الاثمـان
يمناً على فعـل المراجـل طربهـا
يمناك عدّت بك ولـك كـم برهـان
ماجـور ياعـودٍ جذبـك وجذبهـا
روسان يا جاهل عن افعال روسان
حمولـةٍ مـا غـاب عنهـا شببهـا
أشكي عليك الحال من كايـنٍ كـان
عسلوجـةٍ واشيـب قلـبٍ رغبهـا
ما انساه لو تنسى بني يـام شيبـان
ولو ينقل الباطـن وعوجـاه بأبهـا
ولو ينتقـل لدبـي سنجـار وابـان
وبرج العرب والعين عندي عزبهـا
ولو تنكر المطران عرفا وعوجـان
والصلب والصمان واقصى هضبها
والشمري يزهق بحايـل وبـرزان
ويترك معاميله عقب مـا حضبهـا
ولو يطردون الضيف طلقين الايمان
والضيف ما يلقى القرا في عربهـا
ولو تنتقل وايل ورا ضلع شمـران
وتنزل بعرعر ناس ماهـي شعبهـا
ولو يقطنون السيف صبيان قحطـان
وتتـرك تهلاّهـا وتنـزع ودبهـا
ولو يتركون أهل الحسا كل بستـان
ويجنّبـون نخيلهـا مـع رطبـهـا
واهل البحر تنزح من السيف بدوان
وتارد علـى لينـه وتمـلا قربهـا
ما انساه دام الروح في وسط الابدان
مادام روحـي ربهـا مـا سلبهـا
أخيلها مـا خايلـو غـر الامـزان
واون ونّــاتٍ تكـسـر عتبـهـا
هذا ولـك منـي تحيـه وعرفـان
يامـن فناجيـل المراجـل شربهـا
ملاحظه
الملف المرفق هو القصيده صوتيا
لكن سـ أقوم بحذفه بعد يومين لاحتوائه على موسيقى
المفضلات