للشاعر نايف مهدي
الضيقـه اللـي همــومــهـا سـابقتهـا
كنّ.. أي.. هــم بـــلا صدر برقبتهـا
همي بــدو والنــاس جـــرد الصحاري
غــايـــة كــــرمهـا بالعطـا حنظلتهـا
أمَلـّـه زي تــونس يقــولــــون خضـرا
واللي بهـا جايـــع طلــــع آخــرتهـا
تدري الشجاعه كيف تصبح جشاعه
بيض النوايـا الســود لا شــابهتهـا
من هــو يتــزعــل تتعب تـــدرو رضـاه
قوم الّكبر تلــــحـق ورى مزعلتهـا
أكــذب مــثـــل يبـقـى أليـن ايتطبـق
أن الطيور اتطــيـــح فـي شاكلتهـا
علــيّ مـــا طـــاحــت طيـور بحياتـي
للحيـن باقـي شكلهـا مشكلتهـا
كل ما اطيــر بنــاس هقـواتي تطيـح
هقـــوات تغريني رفيـف اجنحتهـا
ما طحت شفني و العمــر بالثلاثيـن
روحً(ن) تبــادل روح مـا بــــادلتهـا
المفضلات