في الصباحات الرمضانيه
عبق الطفوله ينتشر شذاه
وذكرياتها ترتفع الى قمة الذاكره
وانا استلذ بنكهتها حين تمرني
واتمسك بصورها حتى اخر صوره
لاننا كنا اطفال لم نكن نعي او نستوعب ذلك الخمود الجماعي
في البيوت في الشوارع ..في كل الاماكن ...
رغم انه حدث مبهج بالنسبة لنا !!
كنا نشعر ان الكون في الصباح الرمضاني ملك لنا وحدنا
فالكبار المزعجون والمتحكمون .......ناااااائمون !!
ونحن فقط من نأمر وننهى ونعيث في البيت خراباً
بالطبع كانت اثار عبثنا الصباحي تظهر حين يستيقظ النوام
ننال العقاب بعد الحساب .....ولكن الم العقوبه لايذكر امام
لذة الشعور بامتلاك المكان والزمان !!
والاجمل لذة استعادة تلك الذكريات !!
انظر لاطفالي الان ينامون ملأ جفونهم
ولايستيقظون الا حين ينتصف النهار !
واحدث نفسي وابتسم
وانا امسح على رأس فهد واطبع قبلة على جبينه :
ليتكم تعلمون ماالذي تفوّتون !!
المفضلات