صناعة الحروب.....صناعة الموت..صناعة النجوم...صناعة الأزمات...صناعة القادة..صناعة كل شيء أو أي شئ
صناعات باسم السياسة.
باسم الفن و الثقافة.
باسم الاقتصاد و المجتمع.
عبارات رددت على الأفواه كثيرا و تناولتها قنوات الإعلام بالصوت و الصورة
بالتحليل و النقاش.(كثيرا ما استغرب داك النقاش).
صناعات ارتبطت بأزمنة و فترات وصناعات أخرى صممت لكل الأوقات.
الصناعة ثابتة و المصنوع متغير مكيف/معدل/مصمم لمتطلبات المرحلة.
و مرحلتنا الراهنة تستدعي صناعة ثورات؟؟؟؟؟
لنعد قليلا إلى الصناعات السابقة أو أي صناعة محتملة في تحليل بسيط من خلال هده الأسئلة
مند متى و المسلمون يصنعون؟
مند متى كف المسلمون عن الصناعة؟
مند متى صنع المسلمون صناعة بإتقان؟
مند متى كف المسلمون عن الصناعة المتقنة أو إتقان الصناعة؟
أسئلة لا تحتاج إلى فطنة كبيرة بل أسئلة أجوبتها واضحة.
فقد اعتادت امتنا على صناعة كل شيء لها من طرف الغير.
سواء أدركت دلك أم لم تدرك........أنها الآن مجرد مستهلكة لمختلف الصناعات.
ادري أنها نظرة تشاؤمية ...ربما تكون محبطة للمتحمسين الدين سلموا بأنها ثورات تغيير... ولكن....
ما التغييرالدي يرجى من هده"الثورات"و مادا بعدها؟
وما هو التغيير في نظر الثائرين؟
هل يمكن حقا أن تكون هده ثورة تغيير؟
هل متطلبات التغيير موجودة بل متأصلة لدى كل واحد ممن يريدون التغيير؟.
هل كل واحد ممن ثار أو تظاهر مدرك حقيقة لمعنى التغيير؟
المتظاهرون و الثوار من فئات مختلفة ومهن ووظائف متعددة أطباء...محامون...صحفيون....اساتدة......تجار...أصح ب حرف.....إداريون...
و المعروف لدى امتنا أننا نعاني كثيرا من هده القطاعات و غيرها ....
نعاني من الطبيب قبل رئيس الأطباء.......من المحامي قيل رئيس نقابة المحامين أو حتى القاضي.......من الإستاد قبل عميد الكلية...من ومن ومن...
فهل سيكون النجاح في إحداث التغيير ما لم يتقن هؤلاء صناعتهم؟
المفضلات