هذه أشياء تتعلق وتتكون حسب شخصيات ومشاعر أصحابها..
فقد يكون هناك إمرأة تحب زوجها حباً جما.. ولا ترى غير أنها تريد له سعادته
حتى لو كان في تلك السعاده تعاستها.. فتخطب له وترضى بأن يكون لها
شريكه . . . تقاسمها زوجها وحياتها..
ولا يستطيع أحداً غيرها أن يصف مشاعرها وقت ذهابها إلى إمرأة أخرى لتربط
بها مع زوجها.. قد يكون الأمر قاسياً عليها ولكن ما يفرضه الحب
علينا أحياناً يكون أكبر قساوة على قلوبنا..
لأننا حينما نحب بقوه تفوق طاقة مشاعرنا لدرجة لا نشعر فيها غير
أن نكون باحثين عن ما يرضي من سكن قلوبنا..
قد تكون هذه الرؤية خاصه فيما أرى ولا يتفق معها أحداً..
ولكن ما أريد أن أصل له.. أن الأجابة الأكثر نضجاً تكون عند التي
خطبت لزوجها ايّا كان من النساء..
أما عن السؤال العام للرجال فأعتقد برأيي أن من يحب زوجته لا يقبل أبداً
أن يجلب لها تعاستها وفوق هذا يقبل أن تهين نفسها في خطبتها لأمرأة
غيرها..
أما إن لم يكن هناك حبا بين الزوجين بذلك العمق فجائز كل شئ..
لأن مع غياب الحب المصالح تلعب دورها..
شكراً أيتها الفاضلة كان موضوعك طبق شهي ولذيذ يستحق أن اتذوقه
وابدي رأيي فيه..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
من اجمل الردود لافض فوك اخي الكريم ..
بين عيوني و الكفوف ذاب أحد أحرفي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات