أمام جبروت النساء وتجبّرهن ..
وأمام طغيان المرأة وظلمها الذى فاق كل حد ..
ولمواجهة ذلك الجبروت والطغيان النسائي
اجتمعت مجموعة من أشجع رجال هذه الأمة واحكمهم لتقرر انه قد آن الأوان ليسترد الرجال بعض.. بعض حقوقهم المسلوبة والمهدرة على يد الحريم.
وقد وصل إلى يدى بالصدفة (البحته طبعا) محضر الجلسة الأولى لهذه اللجنة الموقرة ،، واليكموه
محضر الجلسة الأولي لجمعية المطالبة بحقوق الرجال
انه فى الزمان والمكان اجتمعنا نحن الموقعين أدناه لإنشاء جمعية المطالبة بحقوق الرجال تحت شعار
** يا رجال العالم اتحدوا وخلوكم رجال شوي **
وقد اتفقنا على أن تكون رئاسة الجمعية لعضو لن نذكر اسمه "خوفا عليه من بطش وجبروت النساء" ( العمر غالي..!)
وعلى أن تكون سكرتارية الجمعية للأخ المناضل الشجاع جدا العبقري / ........( وربنا يكون فى عونه)
وتسعى الجمعية لضم واستقطاب كل الرجال البؤساء الطيبين
والجمعية أيضا ترحب بانضمام أي امرأة يستيقظ ضميرها وتدرك كم الجرم الذى ترتكبه بصمتها على جبروت وطغيان النساء الذى فاق كل حد على الرجال الطيبين المساكين
ونتعهد بمواصلة الكفاح حتى يحصل كل الرجال على حقوقهم التى نلخص بعضها فيما يلى :
أولا::
حق الرجل فى استقبال الأصدقاء فى اى وقت بالمنزل، وان تلتزم المرأة سواء كانت أخت أو أم أو زوجة بتقديم الشاى والكيك من غير تكشيرة.
ثانيا::
حق الرجل فى قراءة الجرائد بالمنزل، والنوم على الكنبة دون الاتهام بالخرس وجتك... ما تقوم !
ثالثا ::
حق الرجل فى خلع الملابس والقائها فى الصالة أو الصالون باعتبار حق الفوضى أحد أهم حقوق الرجال. وعدم مواجهته بأنه فوضوى
و....وإذا كان ولابد ـ فيجب الاكتفاء بالكلام فقط وعدم استخدام اى أدوات أخري فى التعبير عن الغضب الحريمى.
رابعا::
حق الرجل فى التحدث فى التليفون بصوت هامس دون التنصت عليه،، والاقتناع بأنه كان يحدث أبو حميد صديقه رغم تلك الضحكة
الناعمة الرايقة المنبعثه من التليفون، لان برضه فيه رجال ضحكتهم جميلة وناعمة حيل ورااايقة جداً جداً، وبلاش سوء الظن.
خامسا::
أن يكون حق اختيار الشغالة مقصورا على الرجال فقط مع الاقتناع التام انه اختارها لكفاءتها فقط،، وعايزين يبقى فيه شوية ثقة.
وبلاش سوء ظن
سادسا::
حق الرجل فى السهر خارج المنزل والعودة متأخرا مع الاقتناع التام بأنه كان بصحبة أصدقاؤه ،، وحسن استقباله واحترام اصدقاؤه ، وماتقول له:
"هااه ،، جيت من كـ........"
سابعا::
حق الرجل فى مناقشة من يراه مهما فى أمور العمل، فالعمل واجب والعمل حياة عند الرجال الأكفاء ومناقشة أمور العمل ليس لها وقت ولا مكان
محدد. المهم أن تكون مناقشة مفيدة وبناءة جدا فمصلحة العمل قبل اى اعتبار آخر.
ثامنا::
تطالب الجمعية كل الحكومات بخصم نصف دخل النساء وتخصيصه لبناء مستشفى كبير يكون مسئولا عن معالجة إصابات الرجال التى
ستنشأ عن محاولاتهم التمتع ببعض هذه الحقوق
والجمعية ترحب باستقبال اى مطالب جديدة للرجال لإضافتها وادراجها فى دستور الجمعية
التوقيع::
؟؟؟ بصراحة عدة توقيعات بخطوط رديئة جدا من فرط شجاعة أصحابها ....!
أنا طبعا ماليش اى علاقة بهذه الجمعية
المفضلات