مرحبمبكم

[صلفيق]

اشكرك اخي صلفيق ويسعدني تواجدك وردك على موضوعي مع انني متعجبة من الاخوة موضوع حساس ويمسهم لم يرد عليه سوى 8 هل هو تحفظ ام تعصب ام تجاهل...

مراحب لينة
أشكرك على سعة صدرك ،، وإن كان الردود قليلة كما ترينها فما ذاك الا من كثرة ماتحدثوا عنه هنا في مواضيع سابقة.
ومثل ماقلت لك هناك مناقشات سابقة في هذا الموضوع ، ويبدوا ان الأخوة تحدثوا بما فيه الكفاية >> حسبما يرونه.
ولا تستعجلي الأمور ـ فقد يأتون متأخرين ..!

واعتذر لعدم مشاركتي حقيقة هذه اول مرة في حياتي اشارك في منتديات وانا غالبا اشعر بالخجل لانني اجد مبدعين في هذا الموفع اصحاب اقلام مبهرة فليس منىي سوى المشاهدة فقلت "دعي الخبز لخبازه" واحاول الرد على مشاركاتكم على قدر استطاعتي بما ينال اعجابكم والفائدة للجميع ان شاء الله.

أخت عزيزة ولك مكانتك واحترامك بين اخوتك هنا بمضايف شمر ـ فأهلا ومرحبا بك في كل الأوقات ،
ومهما احتوى المكان من كتاب مثل ماوصفتيهم .. فهذا لايمنع أبدا ان نرى قلمك بينهم هنا، ونعتز ونتشرف
بإبداء رأيك ووجهة نظرك وما نستغني عن مشاركاتك القيمة والمفيدة.
أسعدنا تواجدك ونسعد دوما بمشاركاتك وتداخلك في الحوار. وبلا شك فأنتي كما وصفتي وأكثر..

اخي انا تحدثت عن القبائل خارج المملكة كم من باكستاني شريف قرشي لايتحدث العربية وهو شريف كم من يمني, سوداني صومالي, اشراف من بني هاشم كم من عراقي شريف ولا زالو يحفظون انسابهم الى اخر جد فهل لايوجد تكافؤ في النسب معهم؟؟ ان لم يكن نسب الرسول لايحقق التكافؤ في الانساب فاي نسب يعلوه؟؟؟؟ هل مشكلتهم انهم تصاهرو مع اعراق اخرى؟؟ام انحصرت معلوماتكم ومفاهيمكم ب"شريف من اهل مكة"

حاشا لله أن أقول لايوجد تكافؤ في النسب معهم .. ولكن تبقى هناك فوارق اجتماعية "ان صح التعبير"
كإختلاف الجنسية الذي يبقى غائقا أسريا في معاملات كثيرة ، وما يترتب على هذا من أحوال شخصية
عند الطلاق والخلع أو الترمل بعد حصولها على جنسية الزوج وفقدها لجنسيتها الأصلية.
ولنفرض انها عادت ، فماذا بشأن الأبناء ومتعلقاتهم ..!
وبصراحة ـ أرجع لنفس رأي أختي أم طلال "حلاة الثوب رقعته منه فيه"...
وبلا وجع راس ومحاكم وسفارات ووزارات خارجية وداخلية !!!

اخي العرق العربي مهما شرق وغرب يرجع لاصله مايضيع

اما من ناحية اللون فالقبلي اصبح يرفض حتى الاسمر "بالغتو"!!! حتى لو كانت الملامح عربية صميم ينفرون وتصيبهم الريبة ومن اول وهله مفهوم العبودية تدور في عقولهم !!!

ياكثر الشعراء الذين تغنوا بالأسمر .. "وللناس فيما يعشقون مذاهب" ،
والحقيقة يالينة لم تصيبي في هذا.. فلكل اهواؤه في هذا !
وكثيرون هم من يفضلون السمار "سمار الجزيرة ،، وليس السواد أو الراجع لجذور افريقية.

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَآأَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاًوَلاَ يَهْتَدُونَ)

يا اخي اذا جبلت العادات والتقاليد والحياة الغير مرنة والمقيدة, المرتبطة بازمنة ماضية ان تحدد مفاهيم ابآءناء واجدادنا في " الزواج القبلي" ومفهوم " البيضاء والسمراء والسوداء" فلنخرج من القوقعة ونتعارف الى بقية الشعوب كما قال الله عز وجل واخرجوا من الدائرة المغلقة ولا تحكموا على الناس بمجرد الدولة القادمون منها او لونهم او من منظور اعلامي فقط.

واخيرا ليس الكرم في المأكل والمشرب وحسن الضيافة ولاكن الكرم كرم النفس بحسن تكريم اصل من هو امامك واحترام ذاته ومنشأه ايا كان يقول الرسول عليه الصلاة والسلام" انزلوا الناس منازلهم" وليس الانتقاص والمعايرة بالناس يكفي خجلا واسفا ان نسمع " طرش بحر ,طروش ,بقية حجاج ....."
^
^
هذا ترديد جهل ، ولا يؤخذ بمقياس.
وهنا سأسألك سؤالا ـ أتمنى أن تكون اجابة صريحة في نفسك ،
ولستي مطالبة بكتابة الرد على هذا التساؤل:
لو أنتي بيضاء وقدّر لك بالزواج من رجل أسود.. وتم انجاب أطفال سود ..!
كيف قبولك لهم ، وهم فلذة كبدك ؟ ـ والعكس صحيح..

"معاذ الله انه احسن مثواي "سورة يوسف يعني إنه الله سبحانه وتعالى قد يسر لي الأمر وجعل مثواي عند هذا الرجل الكريم الذي لم يهنّي، وقد كان من الممكن أن يكون مصيري عند رجل آخر يضربني ويُعاملني كسائر العبيد الذين يُعامَلون في مثل هذا الوقت،
وهنا سؤال آخر:
لو قدّر لك بالزواج من باكستاني ، وبعد انجاب طفل أو طفلين ـ توفي هذا الزوج أو حصل الطلاق بعد أن أصبحتي باكستانية،
ماحال سبيلك في بلد ليس لك بأهل فيه ؟
وهل لك ان تتخيلي كم من المعاناة التي ستجنيها لإصلاح الاحوال الشخصية حتى تعودي للبلد الأم؟
أعتقد سيفنى العمر وأنتي دائرة في دوامة الدوائر لتصلحي أحوالك الشخصية..!

والله ياخيتي كل ماتفضلتي به هنا قد يكون صالحا في ازمان ماضية "عندما كان من المحيط الى حدود الصين وطنا واحدا".. ولكن مع الوضع الحالي ففي نظري لايتماشى أبدا.
وما هذا الا لتغير جغرافي وسياسي فرض علينا واقعا يجب أن نكون عليه.
لينة .. خوذي عني كلمة أقولها عن تجربة "عندما تفقدين اتصالك بالوطن الأم .. ستبقين طووول عمرك في حنين دائم".


سعدت لحوارك
وأحترم رأيك ووجهة نظرك ،
وأهلا بك وبأطروحاتك الراقية والمميزة ، لما تعالج قضايا أسرية واجتماعية.

بارك الله فيك ـ وأنتظر جديدك



كل احتراماتي لك،،،

[لينة]

مرحبا اخي كم اتوق الى قراءة ردودك لما فيها من تفاعل واسلوب راقي يثلج القلب , ولاكن اود فقط ان اسالك سؤال خارج حوارنا كم راودني هذا التساؤل منذ سنوات وانا اشاهد مشاركاتك مامعني كلمة "صلفيق"

وهنا سأسألك سؤالا ـ أتمنى أن تكون اجابة صريحة في نفسك ،
ولستي مطالبة بكتابة الرد على هذا التساؤل:
لو أنتي بيضاء وقدّر لك بالزواج من رجل أسود.. وتم انجاب أطفال سود ..!
كيف قبولك لهم ، وهم فلذة كبدك ؟ ـ والعكس صحيح..

ساجيبك وبكل صراحة ساقبل اذا كان اسودا بملامح عربية لا اقبل باي تقاسيم غير العربية , اما فيما يخص ابنائي فعطاء الله رائع مهما كان كم من اناس عندهم ابناء في غاية الجمال معاقيين وكفيفيين ومتخلفيين ....من آباء هم ابناء عمومة حققوا تكافؤ النسب "حسب مفهومكم" ولو كان بيدههم لفضلو ان يكون ابنهم اسود احمر اصفر ملون على ان يستطيع ان يمارس حياته بشكل طبيعي دون الحاجة لمعين

واخيرا اذا احب الشمري فتاة سمراء "سمار الجزيرة" وحققوا الانسجام والتوافق الفكري والنفسي لسنوات لماذا ترفض القبيله وتفرض قوانينها على رجل ناضج وتحتقر اختياره ورغبته ورأيه

ولماذا هو يعد ويتعلق بامراة ا في منضور القبيلة والاسرة " اجنبية" او " سمراء" مع انه موقن بعروبتها وبانتمائها للمملكة قلبا وقالبا الم يكن يعلم عن قوانينهم وتقاليدهم سابقا!!

تحياتي واحترامي لك اخي واعتذر على الاطالة

[صلفيق]

مرحبا بك من جديد لينة

بالنسبة لـ صلفيق ، والله مدري وشو تعني ..!
بس على ذمة اخواني وأخواتي أهل الفلة ـ يقولون انها مأخوذة من الصلفقة.
والصلفقة هي التكفيخ "بلهجة أهل نجد" وتعني: طراقات "بلهجة أهل الخليج".
>>> ترى أمزح عاد لاتصدقيني ههههههههههههههههههه
لكن،، صلفيق هي تلك الشخصية القادمة من البادية ، والذي يتحلى بأروع صفات
الشهامة والرجولة والكرم اللامتناهي.
كان اسمه صلفيق ،، ومع انني لم أعرف ماذا تعني هذه الكلمة الا انني تيمنا بذلك
الرجل ومحبة له وتطرقا لسيرته الخيرة بين كل أهل الحي منذ أول يوم لسكناه ،،
وحتى رحيله الذي لاندري الى أين ، قررت ان يكون هذا معرّفا لي.
يعني اختيار شخصي لشخصية كان لها التأثير علي بالنهج والمثل.



كنت مغتربا في زمن مضى ، وكان معي زميل من السودان الشقيق ، كانت بشرته داكنة السمار.
وكنت على علاقة شخصية جيدة بـ مصطفى كونه هو العربي الوحيد معي هناك. وفي أحد الأيام رأيته في الشارع
وبصحبته آنسة شديدة البياض، أخذت أراقبه عن بعد (يعني شفاية..!) على شان اذا جاء بكرا أتتريق عليه.
ـ لن اسرد القصة كاملة ـ وسآتي للزبدة..
اتضح لي ان تلك الآنسة هي أخته .. حيث كان والده سوداني أسمر داكن متزوج سيدة فلسطينية بيضاء، وقال:
ان بعض اخوته اكتسبوا جينات وراثية من أمهم البيضاء ، والبعض الآخر اكتسب جينات الأب السمراء.
هذا ماسبب له مواقف محرجة ولأخوته أيضا. وكان يقص علي قصصا يندى لها الجبين من المواقف الصعبة في
حياته، وما سبب ذلك له من حرج وشعور بالخجل.
نتاج التزاوج بين بشرتين مختلفتين ـ تظهر عواقبها على الأبناء ، وقد يدفعهم ذلك الى كراهية الأبوين مستقبلا.

ان كنتي تقصدين بالسمار هو السمار الناشيء من موروث جيني بما لايشعر الغير بامتداده الى اعراق مختلفه,,
يعني سمارنا في الجزيرة والخليج "قال يعني من بياضنا..!!!) ،، هذا ماأرى فيه شيء أبدا.
وبالعكس ـ أنا وغيري كثير نرى الجمال في البشرة السمراء أكثر من البض.
وأما ان كنتي تقصدين بالسمار الشديد (لا أحب التسمية المطلقة على هذه البشرة) .. فهذا غير مقبول في نظري
لأسباب كثيرة. ولنا أن نفكر فيما يترتب على هذا التزاوج من تبعيات مستقبلية.


أشكرك أختي لتقبلك رأيي المتواضع.



بارك الله فيك وحفظك





كل احترامي،،،