يقـول الـخـلاوي الــذي مــا يـكـوده
جديـد البنـا مـن عالـيـات القصـايـد
قصـايـد لا بــد الـمــلا تستفـيـده
الا مسى غريم الـروح للـروح صايـد
لـعــل الـــذي يـرونـهـا يـذكـرونــه
يبت رحيمة تــودع عظـامـي جـدايــد
واوصيـك يـا ولــدي وصــاة تضمـهـا
الى عاد مالي من مدى العمر زايد
وصـيـة عــود ثالـثـة رجـلـه الـعـصـا
وقصرت خطاه اللي مـن اول بعايـد
وصـيــة عــــود زل حــلــو شـبـابــه
وعـانـيـه بالـدنـيـا وعـانـيـك واحـــد
يبديك بالغالي علـى شـف نفسـه
كشفيق من ايام الرضا عنك ناشد
لا تـاخـذ الـهــزلا عـلـشـان مـالـهـا
ولا تقتـبـس مــن نـارهـا بالـوقـايـد
لا تـاخــذ الا بـنــت قـــوم حـمـيـده
عسـى ولـد منهـا يجيـب الحمايـد
يجزي عمل راعي الحسنـا بمثلهـا
ويجزي عمل راعي النكـد بالنكايـد
ولا تتقـي فـي خصلـة مــا بـهـا ذرا
ولا تـنـزل الا عـنـد راعــي الوكـايـد
ولا تسفه المنيـوب لا جـاك عانـيإ
يــاك يــا ولــدي ومـطــل الـوعـايـد
ابيك تسـوي بـي سواتـي بوالـدي
وانـت علـى غـيـره بمثـلـي وزايــد
فلي من قديم العمر نفـس عزيـزهأ
عــض عـلـى عصيانـهـا بالـنـواجـد
قد أوزمتهـا ماكـان خـوف الـى بقـا
علـى مــن ايــام الــردى أن تـعـاود
ويا طول ما وسـدت راسـي كتـاده
مـن خوفـي يعـتـاد لـيـن الوسـايـد
فمـن عــوّد العـيـن الـرقـاد تـعـودت
ومـن عـود العيـن المسـاري تـعـود
ومـن عـوّد القـوم المناعيـر مطـمـع
تـلـوه بـالانـضـار والـجـيـاد الـعـدايـد
ومــن عــوّد الصبـيـان اكـــل بـيـتـه
عادوه في عسر الليالي الشدايـد
ومـن عـوّد الصبـيـان ضــرب بالقـنـا
نـخـوه يــوم الـكــون يـابــا الـعـوايـد
ومـن كثـر الطلـعـات للصـيـد ربـمـا
يوافـيـه غــرات يـجـي مـنـه صـايــد
ومن تابـع المشـراق والكـن والـذرا
يمـوت مــا حـاشـت يـديـه الفـوايـد
الايـام مـا بـاق بهـا كثـر مـا مـضـى
والاعمار ما اللي فـات منهـا بعايـد
نـعــد اللـيـالـي واللـيـالـي تـعـدنـا
والاعـمـار تفـنـى والليـالـي بـزايــد
الى دقت الوسطى البهام تذكـرت
زمان مضـى مـا هـو لمثلـي بعايـد
فلا بد ما سحـم الليالـي تحوفنـي
بليـل ولا لــي عــن لقـاهـن بـزايـد
ويمشعـن هـبـر مــن الظـهـر كـنـه
خبايب افعـى بيـن حديـب الجرايـد
المفضلات