إلى هنا انتهينا من العصور الماضية وسيكون المتصفح من الآن فصاعداً لشعرائنا الطائيين المعاصرين أو من عاشوا في عصرنا الحديث
شاكرة لكل من ساهم في إحياء هذا المتصفح من الإخوة والأخوات
إلى هنا انتهينا من العصور الماضية وسيكون المتصفح من الآن فصاعداً لشعرائنا الطائيين المعاصرين أو من عاشوا في عصرنا الحديث
شاكرة لكل من ساهم في إحياء هذا المتصفح من الإخوة والأخوات
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
العصر الحديث
صالح حجي الكبير
توفي عام 1275 هـ / 1858 م
هو صالح بن قاسم بن محمد بن أحمد بن حجي الطائي الحويزي الزابي النجفي
شاعر معروف، وأديب فاضل
وكان له إلمام بالأمور العربية، وله مطارحات مع أدباء عصره ومدائح ومراثي فيهم وفي علماء وقته
نشأ في النجف، وكان من أهل الفضل والكمال، والعلم والتقوى، وجل شعره في مدح آل البيت
من قصائده :
من لي بأسهم أعين لحواجب ** فتكت بكل مضارب ومحارب
لا تعجبوا من فتك أعين كاعب ** إن العيون السود أضرب ضارب
من كل هندي وكل يماني
ما للسيوف فضيلة لكنها ** حكت العيون فشاطرتها فنها
فإذا بها قس العيون ظلمنها ** فضل العيون على السيوف لأنها
قتلت ولم تخرج من الأجفان
التعديل الأخير تم بواسطة الجازي ; 10-06-2011 الساعة 17:38
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
محمد حسن سميسم
1276 - 1344 هـ / 1859 - 1925 م
محمد حسن بن هادي بن أحمد بن محمد بن ملابري بن سميسم اللامي الطائي
شاعر عربي عريق
ولد في النجف، ونشأ فيها، وترعرع في مدارسها العلمية ومجالسها الأدبية
وتنوع في نظمه فطرق أكثر أغراض الشعر، وكان بديع العبارة حسن الأسلوب رقيق الطبع جميل البيان
له ديوان شعر يقع في 250 صفحة
توفي في النجف ورثاه مجموعة من الشعراء
من قصائده :
والصافنات رباطها غيظ العدى ** فلذا عليها كل شهم غارا
لا تدرك الأبصار أول عدوها ** كالبرق يخطف عدوها الأبصارا
بينا أشم من اليمامة شيحها ** أنصاع أنشق بالحجاز عرارا
أسري إذا جن الدجى فتخالني ** نجماً على قطب السما سيارا
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
سُلّطَانْ اَلْسَبّهَانْ اَلْشَمّرِيِ
مَوَاِليدْ 1395هـ
نَشَأ مَاَ بِينَ حَائِلْ وَحَفّرْ اَلْبَاطِنْ ، عَمَلْ مُعَلِمَاً فِيِ اَلمَعَاهِدْ اَلْعِلّمِيِةْ حَتَى عَامْ 1428هـ , اِنّتَقَلْ "لجَامِعَة اَلْاِمَامْ مَحَمّدْ بِنْ سَعُودْ اَلْاسِلَامِيِةْ " وَلَا يَزَالْ يَعّمَلْ فِيَها مُشَرفاً تَرّبَويِاً ، يَقُومْ بِإعّدَادْ أُطّرُوُحَتُهْ لِلمَاجّسّتيِرْ فِيِ اَلمْعَهّدْ اَلْعَالِي .
اِنّتَهَى مِنْ تَسّجِيلْ دِيِوانَهْ اَلْصّوتِيِ اَلْأوُلْ وَاَلْذِيِ سَيَكُونْ قَرِيِباً ( إِنْ شَاَءْ اللهْ ) فِي اَلأسّوَاقْ ، ويَعّمَلْ عَلَى اِصّدَارْ دِيِوَانِينْ شَعّرِيِينْ .
لَهُ كَثَيِر مِنْ اَلْأعّمَالْ اَلْتِلّفِزّيُونِيِةْ اَلمْسَجّلَة كَأعّمَالْ تَرّبَوِيةْ شَعّرِيِةْ هَادِفَةْ مِنّهَاَ :
"عَلَىَ أَمَلْ" "خُيِوطْ اَلْنُورْ " " أَرّجُوكَ يَا أَبَتيِ كَفَىَ " "رَحّمَةٌ لِلعَالمِينْ" "أَنّفَاسُ عُمّرِيِ " "عَلَىَ غَصّنْ غَزّةْ " ( أَهَازِيجْ لِأَبطَالْ غَزّةْ )
وغَيرُّهَا مِنْ اَلأعمَالِ اَلتِي لم تَرَىَ اَلْنُورْ وَلَعَلّهَا / قَرِيِباً
* أَقَامْ اَلْعَدِيِدْ مِنْ اَلْأمّسِيَاتْ اَلْشَعّرِيِةْ مِنّهَاَ :
- فِيِ مِصّرْ 2005
- فِيِ مِصّرْ 2007
- فِيِ مِصّرْ 2008
- فِي اَلْدَمَامْ 2007
- فِي صِبيَا 2009
- فِي ضَمدْ 2010
- فِيِ اَلْرِياضْ أَحّيَاَ كَثِيراً مِنْ اَلْليَاليِ اَلْشِعّرِيةْ وَاَلأدبِيةْ
- فِي حَفّرْ اَلْبَاطِنْ اُمّسِياتْ عَدِيدْة بِتواريخْ مُتَفَرِقَةْ
من قصائده التي راقت لي :
قصيدة في ابنة عمّه "وضحى" وهبها قصيدة خالدة باسمها :
كعادتها
جاءت تعايدنا وضحى
وتخلِط في طَيّ الحديث معي مزحا
بُنيّةُ عمٍّ
يسكن الطهر قلبها
رعيتُ وإياها الغُنيمة في رفحا
بنينا بيوت الطين
في ملعب الصبا
وصُغنا الأماني البيض من وعدنا صرحا
أتت تستثير البدو في صدر غربتي
رحيلاً
وتحيي بابتسامتها جرحا
وغاصت بأعماق الحنين بفكرةٍ
وألقت سؤالاً
من رؤى الجن مستوحى
أأحببتَ بعدي يا شقي صبيةً
فقلت لها
ذكرى الطفولة لا تُمحى
فقالت
وتلكَ الأغنياتُ
ووردةٌ كتبتَ لها أغلى القصائد
بالفصحى
فهيا اعترف
أحبَبٍتَها حضَريةً ؟؟
فقلت لها إيْ والذي فلق الصبحا
فقالت كلاماً ما فهمتُ مفاده
وغيرتُها زادتْ ملاحتها مِلْحا
وقالت عسى في الحب أدركتَ راحةً
أما كنتَ تنهاني
وتوسعني نُصحا ؟
فقلت لها :
أحببتُ روحاً جميلَةً
أفاضت على روحي بمنطقِها رَوْحا
ترى الحب
أشياءً تزيدُ توهجاً
إذا ما فهمنا الطهر
والصدق
والصفحا
يكونُ قريباً
حين نُبحر في الرؤى
ويُبعِدُ إن جئنا
لنُثقِلَهُ شرْحا
ترى الشعر
إنساناً نبيلاً وأحرُفاً
نخمّرُها صِدْقاً.. لتُسْكرنا نفحا
سكبتُ لها نفسي مدادَ قصائدٍ
وصُغتُ على " بحر اللذيذ " لها المدحا
فقالت دموعُ الذكريات تخونني
فقلت لها
صوني الحكاية يا وضحى
خسِرْتُكِ إنساناً يعيشُ بجانبي
ولكنه في القلب أصبح لي رِبحا
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات