باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين واصحابه الميامين
عائلة مغمورة وغنية
الزوج من اهل الثراء ومو مقصر نهائيا مع عياله وانواع الخير والملذات
وزوجته في افضل حال وكل شئ متوفر
وكما هي العادة.....
يحدث خلاف ويتغاضيون وشد في الكلام
قالت له " ما شفت منك خير ابد"
هو وبدون كثير كلام بحلق عيونه
وش تقولين!! ما شفت خير ابد........
.
.
بطبع المرأة الانفعال الشديد ونسيان واقع الحال بسبب ولو بسيط احيانا وما مقولة ما شفت منك خير الا لهذا السبب العاطفي
والسؤال هل هو جحود؟
لا نختلف ان الرجل اكثر وعيا لواقعه واقل برمي التهم للاخر ولكن لكل قاعدة شواذ.......
اذن لربما وقوع المرأة تحت عاطفة معينة يجعلها تميل كل الميل في موقف معين
الى ان تنجلي الأزمة ثم تعود تدريجيا الى التوازن وربما تتراجع عن جحود بدر منها لهذا الزوج
فالموضوع هنا ان لا يستغرق الانسان باللحظة وان يحتوي الموقف خاصة اذا كان هناك اتهام له بالتقصير من زوجه وأن يعرف ان المرأة عاطفتها تغلبها
وانها لا تعني ما قالت!
ومعاملة الخلافات لابد لها من روية وتصبر فهي انما تلك اللحظة في أخيان كثيرة وبعدها ترجع الامور لمحاسنها والعشرة الى سابقها
أخيرا لماذا الزعل من الازواج على مثل هذا الجحود المؤقت وكلنا يعرق قصة العشق بين المؤيد بن عباد مع حبيته وزوجته الحسناء أعتماد في تاريخ الأندلس
باختصار جعل منها السيدة الأولى بالقصر ووصل من تدليله لها ان اشتهت المشي بالطين تقليدا لمنظر فقيرة رأتها فما كان منه الا ما تعلمون
حين فرش لها القصر بالمسك والطين والورد لكي يؤنس قلبها
ولما غاضبته يوما ما قالت له!
قالت " ما رأيت منك خيرا"
فقال لها بدون تأخير " ولا يوم الطين؟؟"
فاستحت واعتذرت وصارت مثلا من بلاد اشبيلة الاندلسية
وفي قصة الأمير الأندلسي المؤيد مع اعتماد ما يغني عن الأرشاد
المفضلات