من روائع جزاء الحربي
يداعب فيها بدر الحويفي
وهداااااااااااااء لخوي ابو ضاري
يـابـدرمـا انـتــه والـعــذارى ولايـــف
عنهن تراك ابعد مـن الجـدي لسهيـل
وفـارقــت لامـــا مـتـرفـاتٍ عـفـايــف
بـيـض العـواتـق لا بـسـات المفاتـيـل
نـجـل العـيـون مـعـسـلات الشـفـايـف
وخدرات الأعين والحواجـب مكاحيـل
الـلـي عبثـهـن بالقـلـوب الصـخـايـف
وكـلٍ شكـى منهـن عــذاب وغرابـيـل
ولـو القلـوب اجبـال صـارت خفـايـف
ويـامـا غــدن بقـلـوب ربــعٍ حلاحـيـل
والا بـلـيـد الـقـلـب عـنـهـن مـسـايـف
ولا شوّقـه دعــج العـيـون المظالـيـل
وانتـه علـى ماقـيـل شـايـف وعـايـف
وعــن الـركـاب منزلالـشـيـل تـنـزيـل
ليـا صـار متـنـك صـايـر لــه سنـايـف
وتدبـح بمشيـك واللأحـجـة مشاهـيـل
والــزول مـهـدف والتـراكـي نحـايـف
ونظـارتـك ســودا مـثـل حـالـك اللـيـل
وجسمـك مثـل عـظـم تضـبّـه كتـايـف
ولا بـاقــي الا هيـكـلـك والعـصـاقـيـل
ومـن كبـرك سنـك ماتبيـك الوظـايـف
والواسـطـه مـالـك علـيـهـا مـداخـيـل
وعليك من سرحان بعض الوصايـف
الـذيـب الأشـهـب فـيـك مـنـه تمـاثـيـل
ولـو شافـن الخفـرات ماكنـت شايـف
مايقبلنـك لــو قـضـن عمـرهـن حـيـل
مـاهـو ردا بــك يــاذرى كــل خـايــف
عـنــد الـلــوازم نـعـرفـك بالتفـاصـيـل
مـن روس ربــعٍ يـاخـذون العطـايـف
وياما اتعبوا من سبّق الهجن والخيل
وفـعـولـهـم بـمـصـقـلات الـرهــايــف
ليا طوحـن سمـر العـذارى الهلاهيـل
وليـا اعتلـوا فـوق المهـار الزغايـف
يـردون ساحـات الوغـى بالمصـاويـل
وسوالـفـك عـنــد النـشـامـا طـرايــف
طــرايــفٍ مـابـيــن شــرابــة الـهـيــل
مافـيـك ماينـقـال وابـيـض صـحـايـف
صحايـفـك بـيـضـا بـيــاض الفنـاجـيـل
لاراجــــيً مــنــك ولانــــي بـخــايــف
انـا اشهـد انـك مـن خيـار الرجاجـيـل
سـبـعٍ تعـشـى وان هـبـا كــل خـايــف
لاشــك كـبـر الـسـن مـافـيـه تجـمـيـل
ويـوم الصبـا وانتـه رقيـت المهـايـف
ومعـاك فـي كشـف المسافـات دربيـل
يــوم الـفـزوز الـلـي تــرب الحتـايـف
تسـري وتصـبـح قدمـهـن بالمداهـيـل
واليوم عصـرك يافتـى الجـود طايـف
واسمـح لغيـرك قبـل يـوم المراحـيـل
واحــذر تـعــدي بـالـرجـوم الـنـوايـف
يمـكـن عليـنـا تجـفّـل الصـيـد تجـفـيـل
ورزقـك علـى اللـي مايدينـه قظـايـف
اللي حمى ركن الحرم من هـل الفيـل
واسلـم وسامـح بالـمـزوح الخفـايـف
نــبــي سـوالـفـنـا طــرايــف تـعـالـيـل
تــرى عـلـى مثـلـك تـجـوز العجـايـف
والا الــردي يـابـدر مـابـه محـاصـيـل
المفضلات