قصيدة مهرة البيرق
شامخة مهدي ال حيدر
يوم جات الخيل تصهل في وعدها
فـوقـهــا مــن كل جســـار فــداوي
و الحشــود اللي ولد زايد حشدها
كــل جمــع لـه بـفــرسانه هقــاوي
قلت حيوا ها النجوم و من شهدها
ليلة فيهــا الفــلاحــي بــدر ضــاوي
و اعتليت اللــي تخطف الريــح يدها
شوق من راسه علي الناموس ناوي
مهرة البيرق لــي مــروض جســدها
مــا تـــروغ مــن الملـــز و لا تـــلاوي
شــامخــة بين الــرمك كانهــا وحدها
راسهــا قبــل المـــدي لفــوق طــاوي
فان عطت قب المهـار اقصي جهدها
واعتلــى من فــوقهــا صــوت العزاوي
وانتخــى للقـــوم من موقــف ولـدها
تحــذف الغترة مع البشت الحســـاوي
لاقصــي الدنيا سعــدهــا مــع نكــدها
شــاعــرا لكــن مــا راســي بغـــاوي
والله اني لا بغت ربعـــي سعدهــا
خيــر من تتبــع خطــاويه الخطاوي
وقفتــي لاغبــت كــلٍّ يفتــقــدهــا
مثل فقــد العفـــو حــزات الرجاوي
و المــوارد لــو تشــح لمن وردهــا
و الضما يجعــل نبــات المــرخ داوي
ما تمنيــت البـــروق و لا رعـــدهــا
مرتعي من سيل وادي العرض راوي
ان صلحت فعـــز الاشــراف و سندها
و ان حربت دميــت من له كبــد كاوي
للعلـــوم جبـــال مــا كلٍّ صعــــدها
يــوم عــاد الذيب فوق الرجم عاوي
ما اقتني لكنوزها اللي من بجدها
من زمن قــس الايــادي للخـــلاوي
شاربٍ مـــاءها و راعــي في بلدها
ما نفــي بمــوت ساحلهـــا جــلاوي
و القصــأيــد ما تغنــم من قصدها
و لا تبين فــي محــاسنها مساؤي
واجب الــرجـــال لا منه نشـــدها
مــا يعلــقهــا بهـــزلات العــراوي
قــالها اللي من رغدها ليا رغــدها
ترســـم رعـــوده و بــراقة سناوي
لازم العــذره و طايب له شهـــدها
نظــره يشبــع و نظــرة للــزحــاوي
ليتــهــا دام تبســـم لــي بردهــا
مــاتـرد الصب عن حضن المداوي
المفضلات