أم طلال
لحضورك وقع خاص هنا
لاتحرمينا من إطلالاتك ياصديقتي
أم طلال
لحضورك وقع خاص هنا
لاتحرمينا من إطلالاتك ياصديقتي
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
[/CENTER]شكراً لنوضيحك هذي بعد ما رفضتي منطقي واستنتاجاتي الي قعدت لي ساعات وأنا أجمعها مثل قولة ما عندك سالفة يالاصمعي
بس هين الوعد بكرى على خير ان شاء الله سأثبت صحة ما ذهبت له بردي السابق <<بسوي رسالة دكتوراة عن الشاعر وقبيلته وزمانه وكل ما يخصه حتى أثبت ما ذكرت سابقاً
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
وجاء بكرى
وجاء غدٍ يا لهف نفسي على غدٍ ** وقد عدت للموضوع خالٍ وفاضيا
لم آت بجديد ولكن سأعيد طحن وعجن طحيني بالأمس فلعله يختمر ويكون أحسن خبزاً
الفاضلة الجازي وجود اعرابي ولا جماعة من الأعراب اشتهروا بالديانة وقوة الايمان لا ينفي الطابع العام للأعراب بأنهم أقل ديانة وقد وصفهم الله بأنهم أشد كفراً ونفاقاً ، والأمثلة الفردية والجماعية على قلة تدينهم وجفاء طباعهم كثيرة ، ولا أدل على ذلك من ارتداد غالبية الأعراب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وان جئنا لقبيلة الشاعر فهي أحد القبائل المرتدة وقد تنبئت فيهم "سجاح" وأطاعوها حتى قضى على فتنتهم خالد بن الوليد رضي الله عنه
والشاعر عاش بنفس البيئة وليس ببعيد عهد عنها ولم يختلط كثيراً بالحواضر المتعلمة والمتدينة كالبصرة والكوفة وقبلهم المدينة وغيرها من الحواضر التي ارتكز فيها العلم الشرعي آنذاك
وكما ذكرت فحتى جهاده والله أعلم فهو من قبيل التكسب ، بل وفي نفس الغزو ، والغزو كان يأخذ شهور طويلة وليس كله حروب نجد أن علاقته بالأمير سعيد بن عثمان ليست جيدة بل يصف آل عفان بأنهم لاشي دون آل حرب !!
ما عنيته بهذه النقطة هو جفاء الطبع وقلة التدين الظاهرة وهي أشياء عممتها على البيئة التي هو منها ويمكن أن تكون لضروفه كما قلتي ولكنهما مرتبطات ببعض فحتى قطع التطريق والتفتك ما هي الا الحنشلة التي تتناقلها جينات الأعراب من جيل لآخر ولم تنقطع على مر العصور كلما وجدوا لإحيائها فرصة
السبب الثاني أنا بنيته على صياغة قصيدته ولست أعفيه أو أعتذر له لما لم يستغفر ويطلب الجنة ولو ببيت ، ولكني قلت أنه ينطلق بصوره واخيلته من أشياء عايشها وتعامل معها وهذا مالا ينطبق على الأمور الأخروية ولكن لما لم يأتي ببيت ولو بشكل دعاء فهذا ربما نستطيع ارجاعه لطبع الأعراب وجفائهم المتجذر فيه!!
نقطة أخيرة قلتي بردك على تحليل أخي متعجب بأنه منطقي وعللتي ذلك بأنه حديث عهد بتوبة وهذا عكس ماهو مشهود عن التائبين بصدق فهم أقوى ما يكونوا ايماناً بمستهل توبتهم !!
جزيل شكري وتقديري لك أختي الجازي لما قدمتي لنا من فوائد جمة من خلال موضوعك الذي دفعنا للقراءة والبحث والتي مررنا خلالها بكثير من الدرر الشعرية والتاريخية المميزة
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
إلام الخُلف بينكما إلامَ
هي توبة وصرّح بها بقوله ( ألم تر أني بعت الضلالة بالهدى...)نقطة أخيرة قلتي بردك على تحليل أخي متعجب بأنه منطقي وعللتي ذلك بأنه حديث عهد بتوبة وهذا عكس ماهو مشهود عن التائبين بصدق فهم أقوى ما يكونوا ايماناً بمستهل توبتهم !!
ولكن لما لم يكن كدأب التائبين ؟
أظنهُ طبّق الحديث ( قل آمنت بالله ثم استقم ) وهذا التيسير والتبسيط الموجود في الحديث هو باب فرج لأصحاب الصدور الضيقة كالإعراب ومن شابههم
من يرى في كثرة شرائع الدين مسبب للنفور والقنوط .
يقيني أن من نصحه بالتوبة قد وُفّق في إيصال فكرة التوبة البسيطه دوناً عن التوبة المُركبّة أو المُعقدة...( اظنه مصطلح جديد يُنسب لي )
لذلك هو لديه يقين بالجنه يتأتى بالاستقامه وترك قطع الطريق والمشاركة بالجهاد...وليس مشروطا بسكب الدموع والتأوّه واستشعار النار كأنها داره ومستقره وووو من واوات التشدّد وكُتب السِيَرْ.
الدين سهل وبسيط هكذا فهِمَهُ مالك بن الرّيب
وجهه نظر قابلة للنقض
ملاحظتي فقط على أن التوبة كلما كانت أحدث كانت أقوى وأظهر ان كانت صادقة طبعاً!!
وايمانه ربما كان كحال العجائز التي يمتدح بعض الصالحين ايمانهم ويدعون "اللهم ارزقنا ايمان العجائز"
ولكن تبقى مسألة عدم تطرقه لما هو مقبل عليه من أمور الآخرة تستحق الملاحظة والنقاش
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
نقاشكما مثري ومغري
لي عودة بإذن الله
أما الآن فالصداع مطبقٌ على رأسي <<<< أجل على ظهري
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
^
^
عليك بال نيترو جيليسرين
يزيل الصداع بثواني << وادعيلي
إذا جربته أنت وأثبت جدواه أخبرني
يقولون : اسأل مجرب ولا تسأل خبير متفجرات !!
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
^
^
بغيناك تروحين لمالك بن الريب تسألينه شخصياً عن ما خفى عليك << شخصياً
عدت بعدما استحضرت روح مالك بن الريب وصار عند الجازي أو الريم الخبر اليقين <<< كمية ثقة لاحدود لها
بدايةً
ليكن معلوماً لكما كمتحاورين ومشاركين في النقاش ولمن يتابعنا هنا أني مافتحت هذا المتصفح إلا لأخرج بجديد وبشيء مختلف عما تناسخته بقية المتصفحات في شتى المواقع الأدبية !!
فأثناء بحثي وجدت أن الكثيرين يعتمدون على خاصية النسخ أو البحث في الشروح وتدوينها كما هي دون أن يكون هناك مساحة للرأي الشخصي الذي سيضفي الكثير لو لم يتم إهماله !!
الشعر وإن كان في عصور سالفة ليس وحياً منزلاً لايقبل التعديل في شرحه وتوضيحه !!
لذا فقد سمحت لنفسي هنا وفي أماكن أخرى أن أناقش مايطرأ في بالي من أفكار وأتصيد كل خاطرة تتعلق بأي بيت !!
قد لاتقنعكم آرائي وتعليقاتي على بعض الأبيات لكني مؤمنة بها ومقتنعة مالم يأتِ مايفندها لذا سألتكم آراءكم!!
وفي هذا البيت هناك نقاط اتفاق بيننا لعل أبرزها هو :
أن مالك بن الريب غلبت عليه عاداته وطباعه كأعرابي فجاءت قصيدته بهذه الصورة المتفقة مع طباع الأعراب !!
لكن هل يعد هذا مانعاً من التطرق للجانب الأخروي !!
هذا ما لا أتفق معك عليه أخي الاصمعي
لأن الأعراب وإن كانوا أشد كفراً ونفاقاً في حالة الكفر والنفاق فلا يمنع أن يكونوا أيضاً أشد وأصدق إيماناً في حالة الإيمان !!
وقبيلة مالك على وجه الخصوص هم من قال عنهم عليه الصلاة والسلام أنهم أشد أمتنا على الدجال وهذا فضل لايعدله فضل !!
أما توبته فليس بحاجة لأن يتظاهر بها في أبياته لأنه كان قبل التوبة شجاعاً فاتكاً ليس من السهولة بمكان على من كان مثله في البطش والقوة أن يرضخ لعرض سعيد بن عفان لمجرد الحصول على المادة فقد كانت مكفولة له بقطعه الطريق !!
وليس في حاجة لأن يذاع صيته بين الناس في الشجاعة بذهابه للجهاد فقد ذاع صيته قبل ذلك حين كان قاطعاً للطريق ولعل هذا ماجعل سعيد يعرض عليه الجهاد لأنه علم أن هذا أنسب وأقرب الأمور لنفسية مالك !!
لذا فإن مالك تاب عن قناعة تامة لأنه كما تبين قد استغنى عن التظاهر بالتوبة !!
بقيت أبياته التي ترى أنها تعارض صدق توبته !!
لم أجد فيها مايوحي بذلك غير قوله أنه يأمل لو سلم من الموت أن يعود لأهله ولا يسافر في طلب المال
وهذا أراه من آثار الطباع التي تطبع عليها قبل التوبة فتعلقه بالدنيا ليس وليد اللحظة ولا يمكن أن يزيله من النفس توبة قريبة وإن كانت صادقة فمن شبّ على شيء شاب عليه
لذا رجحت أن يكون سبب عدم تطرقه للدار الآخرة ولو ببيت واحد هو أنه حديث عهد بتوبة فما زالت طباعه وأفكاره وقلبه لم يتأثر بالجو الإيماني الخاشع بل هو كما قال عليه الصلاة والسلام عن ذي العقيصتين : (( إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة )) مع أنه لم يذكر مزيد طاعة بل وعد بتأدية الفرائض لايزيد عليها ولا ينقص !!
وهذا هو شأن الأعراب في ميلهم للبساطة والبعد عن التعقيد
هذا مالدي فإن كان لايزال لديك ماتدلي به فعلى الرحب والسعة
كلي آذان صاغية أو دعني أقول : أعين ناظرة
شكراً لكما
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات