مالك بن الريب حين رثى نفسه كتب أبياتاً مؤثرة كنت أستمتع بقراءة مرثيته ,, لكن لا أعلم كيف كان يلقيها ,,
لابد أنه كان ينشدها إنشاداً وليس إلقاءاً لأنه أشد وقعاً في نفسه مثلما هو وقعها في نفسي بعدما سمعتها بهذا اللحن الحزين ,,
فن إنشاد الأبيات بما يتلاءم مع موضوعها ليس أقل شأناً من بقية الفنون ,, قد يحتاج إلى مدرسة متخصصة تراجع قصائد التراث الفصيح وتضع لها مايناسبها من ألحان وتدفعها لمن وهبهم الله مزامير من زامير آل داوود فينشدوها لتكون أوقع في نفوس متلقيها ,,
استمتعت بها وآمل أن تكونوا كذلك ..
المفضلات