الغريب
أن قصيدة مالك بن الريب رحمه الله
مع طولها وتناوله فيها لشتى الأمور والتفاصيل الدقيقة لحالته قبل الموت وحالة أهله بعد موته إلا أنه لم يتطرق للجانب الأخروي !!
فلم يتكلم عن مصيره بعد الموت وطمعه في المغفرة والجنة أو خوفه من النار أو حتى الدعاء بأن يغفر الله له !!؟
فقط هما بيتان في أول القصيدة عن توبته وبيعه الضلالة بالهدى !!
وكأن تعلق الشاعر بدنياه وحزنه على فراقها أشغله عن التفكير في آخرته !!
أو لعل قوة إيمانه وثقته بما عند الله له وحسن ظنه بربه جعله لايتطرق لهذا الأمر !!؟
لا أدري حقاً ماسبب إهماله لهذا الجانب ,, لعلكم تشاركوني آراءكم
المفضلات