أستأذنكم في العودة لمتصفحي مراراً
كلما سمعتها تبدّت لي معاني جديدة مؤثرة في أبياتها
سأتصيدها بيتاً بيتاً
فأصدق المراثي رثاء النفس
وأقساها وأوجعها كذلك !!
تمعنت في أبياتها وتسلسلها وتقلب حديث النفس فيها من حال إلى حال فرأيت نفسي فيها ورأيتني وأنا مالك بن الريب رحمه الله !!
رأيتني وأنا أخطط للموت كما يخطط غيري للحياة !!
ما أقساه من تخطيط !!
تخطط فيرى النتائج غيرك لأنك لست إلا جزءاً من الخطة !!
مبكية وموجعة بحق لم أشعر بمثل هذا الشعور قبل سماعي لها إنشاداً !!
مالك بن الريب الذي كان قاطعاً للطريق قبل أن يتوب شاباً جميلاً فاتكاً شجاعاً لاينام إلا متوشحاً سيفه !!
لي عودة بإذن الله
والمتصفح يسعد بمشاركاتكم وآرائكم حول أبيات القصيدة
المفضلات