بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدراء إدارات .... ( وعقد الحجاج ) ..!
هم الحاضرون الغائبون .!
بعض مدراء إدارات حكومية لا ينظرون للمواطن بشي ، بل ينظرون لهم باستهتار وأحيانا استحقار ، ولا اعلم لماذا ؟!
مما يغضبني وجود بعض المسئولين بمراكز هي اكبر منهم ، فعندما تطلب او تناقش فلا مطالب ولا نقاش سيعيرونه أهميه لأنك لن تجدهم بمكاتبهم وان وجدتهم فلن تستطيع مقابلتهم إلا ما ندر ، وان كتب الله لك ان تقابلهم فلن تجد منهم غير ( عقد الحجاج ) ، ومنهم الغائبون والحجة دائماً ذلك الاجتماع الذي لم ينتهي منذ استلامه لمنصبة ، او لعدم وجوده او تأخره المستمر للحضور للعمل .
يقال ان المواطن او المراجع ان صح التعبير لحوح و ( غثيث ) .! ، مما يجعل الموظفين ما قبل المدير وسيله لإبعاده والتخلص منه ، لتطول فترة المراجعة أيام وأشهر دون أي نتيجة ، وهذا يجعل المراجع يُقبل ألف خشم حتى يصل لما يريد او يحصل على ما يريد علماً انه حق من حقوقه ، او تتكفل الواسطة بإنهاء ما يريد وهو بمنزله دون عناء الحضور .
أصحاب السعادة :
لم يتم وضعكم بهذه المناصب لتزينوا الديكورات بمكاتب لن تعمروا فيها ، بل تم وضعكم لخدمة المراجعين ، والوقوف على حاجاتهم ومطالبهم ، واما سياسة إغلاق الباب لن تفيد ابداً ، واحظوا بدعوة من هؤلاء المراجعين لعل الله يستجيب منهم أفضل من دعوه عليكم ، وكسبوا المراجع بتعاملكم الكريم فهناك من يحضر من بعيد ولا يستطيع تكرار الزيارة إلا بشق الأنفس وهؤلاء مسافرين ودعوة المسافر مستجابة باذن الله ، ولا تنسوا تلك ( الابتسامة ) فهي ملح على وجوهكم وراحة للمراجع وطمأنينة حتى لو لم يأخذ شي ..! فكلامي هذا لا يشمل الكل ، بل البعض وهم قله قليله .
وللجميع فائق التقدير والاحترام
المفضلات