لغتنا العربية من .. إلى ..

[الجازي]

تيلي ماتش

هذا أولها !!

فكرة جميلة بدأت تتضح لي معالمها

شكراً لك

*
*
*

لوليتا ,, دعينا نطبخها سوياً على نار هادئة

[لوليتا]

*
*


وانا جاهزة

انا من اشد محبي اللغة العربية الفصيحة
وجاهزة لاي فكرة تثبت من اوتادها في عقول ونفوس والسنة بني يعرب



*
*

[عبدالرحمن]

لغتنا العربية الفصحى

لأنه لدينا لغة عربية غير فصحى وهي العامية المنتشرة في أصقاع العالم العربي

لدينا لغة واحدة يا اختي الفاضلة والباقي لجهات وليست لغات!
ولا مانع لدي من رهانك ان اصريتي على رأيك بتسمية اللهجات لغات!.
لك تقديري مع اعتذاري عن تكرار المرور.

[الجازي]

يا أخي عبدالرحمن

لم أسمّ الفصحى لغة والعامية لغة

وأعلم أن العامية بجميع أشكالها تسمى لهجة

لكن حين أقول لغتنا العربية الفصحى فهو من باب التخصيص والتحديد

لو كتبت لغتنا العربية فقط فستشمل الفصحى والعامية

أما بإضافة كلمة الفصحى فأكون قد خصصت حديثي حولها

هل اتضح لك المراد !!؟

[راعي الوقيد]

اهلين اختي الجازي
وموضوع قمّة في الأهمية والموضوعية ..
في هذا السياق اعجبني رأي احد الكتاب العرب وهو على النحو التالي:-

الكاتب العراقي الكبير الدكتور / علي الوردي
في كتابه :
" لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث "
الجزء الرابع والذي يتحدث عن الفترة من 1914م الى عام 1918م

يقول في بداية هذا الجزء :" كلمة لابد منها :

أود ان انتهز هذه المناسبة لأشير الى امر ربما لاحظه القارئ في جميع كتبي
هو كثرة الأخطاء النحوية فيها ، وهذا امر اعترف به ولا اعتذر عنه .
لا اكتم القارئ اني اعتبر النحو العربي بلاءاً ابتليت به الأمة العربية ، وانا على
يقين ان الأمة العربية في مسيرتها الحضارية نحو المستقبل سوف يأتي عليها يوم تجد
نفسها مضطرة الى الغاء النحو كله من مناهج مدارسها او الغاء الجزء الاكبر منه على الاقل.
فنحن حين نتصور ضخامة عدد الكتب والمعلمين وساعات الدروس التي تخصص لتعليم قواعد
النحو في المدارس ، ثم نتصور النتيجة من كل ذلك حيث يتخرج التلاميذ وهم قد نسوا معظم
تلك القواعد او اهملوها ، ندرك مبلغ التبذير الذي تعانيه الأمة العربية في جهودها الفكرية
جيلاً بعد جيل..
مشكلة النحو العربي انه ذو قواعد كثيرة ومعقدة دون ان تكون لها اية فائدة عملية. ولم نحصل
من النحو الا على افراد من الناس دأبهم البحث عن الأخطاء النحوية في خطب الناس وكتاباتهم
لينتقدوا اصحابها بها ويشنوا عليهم الهجمات الشعواء .ومما يلفت النظر ان هؤلاء انفسهم
قد يتورطون في الأخطاء عندما يخطبون او يكتبون ، ولم اجد احداً مهما بلغ اتقانه للنحو قد نجا
من الأخطاء النحوية في خطبه او كتاباته ، فهو ينتقد الناس على اخطائهم ثم يظهر بين الناس
من يرد له الكيل وينتقدهـ على اخطائه التي اقترفها من حيث يدري او لايدري !! ..."

مادري هل يمكن القياس على ذلك .؟

<< للمزيد مراجعة الكتاب

ارجو ان اكون اضفت للموضوع

تحيتي لكم

[الجازي]

حياك الله أخي راعي الوقيد

وشكراً على هذه الإضافة القيمة

وإن كنت أختلف مع الكاتب في بعض الجزئيات

قد يكون كلامه سائغاً لو كنا نمارس الفصحى في حديثنا اليومي

لكن حالنا اليوم يحتاج لتدارس النحو وكتب اللغة للحفاظ على أصولها وقواعدها

قديماً ومع أن الفصحى كانت هي السائدة إلا أن الآباء كانوا يحرصون على أن يرسلوا أبناءهم إلى البادية ليقوّموا ألسنتهم لأن لسان أهل البادية لم يختلط بالأعاجم ولم يدخل له التمييع والتغيير

أتفق مع الكاتب أن دراسة النحو ليست كافية للحفاظ على اللغة بل لابد من الممارسة فلو تم استبدال منهج التلقين في دراسة النحو بمنهج الممارسة لكان أفضل وأقوم

*
*

مداخلتك وإن كانت ليست في صميم الموضوع إلا أنها جد مثرية وقد أعجبتني

فشكراً لك