عند الفرج
لشاعر فلاح بن مبرد
عن الفرج مايــاخــذ الضيــق ســاعــة
دنيـــا تضيـــق وفـــزعة الله ســـريعـــه
اجـــاهـــد الدنيـــا بعـــزم وشجــــاعــة
مالين لوضــــاقت فجـــوج الـــوسيعــه
مارضـــى بنقص أن ماقـــدرت ارتفاعة
امـــا يطيــــع الــــوقت ولا مــــاطــيعـــه
اما بــهـا المــــركب يقبــــقب اشـــراعــة
ولا يحيـــط المــــوج دونــــه بـــــريعـــه
عمــا يهيــن النفــس عنــــدي منــاعــة
الله خـلــهــــا فــي ضميــــري طبيــعــه
الا انــت يـــاللــي لك حيـــاتــي وداعــة
سويت لــي مربـــط جــديـــد بشيــعــه
نــورك من الــدنيــا كشفنـــي شعـاعــة
ذبــحتنــــي والمـــوت ذبيــت ريــعـــه
كشفتنــي كشـــف البشـــر بالاشــاعـة
وريتنــي مـــخ الغــظـــام الـــرفيــعــه
ضيعتنــي مـن قــو فكـــرك صنـــاعـة
وعلقتنــي بيــن الــرجـــاء والقطيعــه
مثلــت لك دولــة ونا صـــرت اذاعــة
انشــر خبــرهــا كل ســاعــة واذيعــه
مديت لك حبـــل الرجـــاء وانقطــاعــة
بيديــك وامــر اللــي سمـــوكه رفيعــه
خوفتنـــي لــوكان مانـــي رعـــاعــة
اد النصـــف ولا امشـــي لي الشــريعه
يخيفنـــى دونـــك تقـــانب اسبـــاعــة
تخلف رســوم العـــام والدرب ضيعــه
عرفــك معــزرنــي بقـــوا البيــاعــة
اللـــي شـــريتــه بالـــذهب لاتبيعــه
وان كــان لك ربــع فـانا لــي جماعة
دفـــع المنـــايــا بالــدروع المنيعــه
كـل (ن) يقــرب منـــزله عنــد قاعـة
يتبـــع هـــوا نفســه ويلقــا ربيــعـه
المفضلات