أجدني محتارا في كثير من الأحيان
عندما أواجه بعض من يحسن استغلال ما حباه الله من ذكاء وفطنة للوصول لمقصده السئ دون أن يبدو ذلك على ظاهر فعله
هنا تصيبني الحيرة فعلا وأجدني أتساءل ....
هل أعامله بظاهر فعله أو قوله الحسن ؟!
أم أعامله بما ترجح عندي من سوء قصده وخبث نيته وسواد طويته ؟!
إن اتبعت الأولى لم أسلم من لوم بعض من يشاركني القناعة بسوء نية ذلك الشخص ولامن لوم نفسي أيضا ! وإحساسي بتقصيري تجاه أداء الإمانة الموكلة إليّ ...
وإن اتبعت الثانية لم أسلم من طعن البعض واتهامهم لي بسوء الظن بالآخرين ....
لذلك ... أجدني محتارا ...
متربصا لخطإ يثبت بما لايدع مجالا للشك سوء نيته ...
أو مراقبا عن كثب مستعدا للحيلولة دونه ودون الوصول لهدفه وبالطرق المشروعة ....
فهل من عاذر ؟!
.
.
.
..... أحرف كانت حبيسة دفتر المذكرات في هاتفي ... جعلتها ترى النّور ....
المفضلات