أروع ما يكون التعبير عن الفرح والسعادة حينما يختلط بالعفوية والفطرة دون تخطيط أو تدبير وهو الأمر الذي جسده الشعب السعودي النبيل الذي مارس عفوية وطنية تاريخية لازالت تدهش العالم بأسره بمكنوناتها الوطنية وبلاغتها البشرية وعنفوانها المترامي بكل مكان حبا وولاء وانتماء لللدين والوطن والمليك ..
الملك عبد الله بن عبد العزيز كان عنوان الفرح الشعبي العفوي فخرج الجميع لمعانقة التعابير في كل الشوارع والميادين ولم يتوقف الحال عند هذا الأمر بل نشر الجميع رسالة عفوية هي الأولى من نوعها حملتها أجهزة الموبايل تؤكد أن الشعب لايمكن أن يترك مليكه أو أن يتنازل عن الطاعة والإنتماء له وتكشف أن كل القلوب تدعوا له بظهر الغيب بأن تفتح له أبواب الجنة كلها بعد عمر مديد ن شاء الله في خدمة الدين والوطن وتختم بإبلاغ ذلك لكل حاقد على لحمة الوطن والمواطنين مع قادتهم الكرام ..
هذا هو الشعب العظيم المثقف الواعي المدرك وهاهو القائد الكريم الملهم المطلع وهاهو الوطن يستحق أكثر وأكثر .. الله لايغير علينا يارب .
عاجل
قرار شعبي رقم 1 بتاريخ 13 / 4 / 1432 هـ
بعون الله نحن الشعب السعودي أمرنا بما هو آت
أولاً : يثبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز داخل قلوبنا و نجدد له البيعة
ثانياً : استجابة لأمره الكريم بالدعاء له
نسأل الله العلي القدير ان يكون ممن يقول له الله عز و جل أدخل الجنة من أي بابٍ شئت
ثالثاً : يبلغ أمرنا هذا عاجلاً لكل حاقد و حاسد على السعودية
إمضاء
الشعب السعودي
تصوير (خالد العدل)-
المفضلات