زلزال اليابان يكشف عن"أتلانتيس المفقودة"
المصدر:
- مواقع
التاريخ: 15 مارس 2011
استحوذت أتلانتيس على خيال الفلاسفة والمفكرين على مر الزمن، ويأتي أول ذكر لها في كتابات أفلاطون في "مدينته الفاضلة" وجاء زلزال اليابان ليكشف آثاراً قد تحدد مكان "الجريرة المفقودة" التي تعرضت لدمار بعد موجات مد عاتية ضربتها قبل آلاف السنين.
ويعتقد البروفيسور ريتشارد فريوند، من جامعة هارتفورد، وهو رئيس فريق البحث الأميركي عن الجزيرة أنه قد تمكن أخيراً من تحديد موقع مدينة "أتلانتيس المفقودة" الواقعة جنوب إسبانيا، وأضاف في حديثه لوكالة رويترز أنه "من الصعب تصور أن موجات المد العاتية يمكنها اجتياح مساحة على بعد 60 ميلاً داخل الأرض الإسبانية."
واستعان فريق العلماء في بحثهم عن الجزيرة المفقودة بصور فضائية لمدينة ظهرت جنوب قادش الإسبانية ومدفونة تحديداً تحت مياه المنطقة المستنقعية المعروفة باسم "دونا آنا بارك"، واشتبهوا في أنها جزيرة "أتلانتيس" المفقودة.
ولمسح الموقع استخدم علماء الآثار والجيولوجيا عامي 2009 و2010 جهاز مسح لأعماق الأرض، والتخطيط الرقمي وتقنيات لمسح الأرض تحت المياه.
واكتشف فريق العلماء سلسلة من النصب التذكارية لمدن يعتقد أن اللاجئين من أتلانتيس بنوها، ما وفر للعلماء الثقة بما عثروا عليه واكتشفوه.
تاريخ جزيرة أتلانتيس:
هي قارة الحضارة الفرعونية يعتقد أنها غرقت في يوم 11 من عام 1820 قبل الميلاد وصفها أفلاطون في "مدينته الفاضلة" كجزيرة تقع ما وراء أعمدة هرقل، كانت قوة بحرية حققت انتصارات على أجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وأفريقيا سنة 9000 قبل الميلاد.
ويقال أنها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع كلمات بطريقة غريبة في الكتابة وأيضا يوجد رسم علية طائرة نفاثة ويركبها رجلين اثنين، الأول رجل فرعوني يقال أنه رمسيس الثاني والثاني رجل يلبس لبس غريب يعتقد أنه من الأطلسيين.
امتازت هذه الحضارة بامتلاكها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة وامتلاكها لقنابل نووية دمرت بسببها الحضارة بعد الحرب بينها وبين حضارة راما التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا بالقرب من بحر اليابان.
قال أحد العلماء إنه ربما يكون قد اكتشف بقايا مدينة أتلانتيس المفقودة. حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب إسبانيا عن وجود أرض تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في "مدينته الفاضلة".
وتبين الصور للمنطقة الملحية المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينة كاديز بنائين مستطيلين في الطين وأجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.
ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية أن الأبنية المستطيلة ربما تكون بقايا المعبد "الفضي" المخصص لإله البحر بوسيدون والمعبد "الذهبي" المخصص لبوسيدون وكيليتو كما جاء في كتاب أفلاطون.
وكان أول من انتبه لهذه الصور هو فيرنر فيكبولت، وهو يعمل كمحاضر وأحد المهتمين بأتلانتيس، وقام بدراسة صور لكل البحر المتوسط بحثا عن أي علامة على المدينة التي وصفها أفلاطون.
بعض الدلائل التي تشير إلى وجودها في أعماق المحيط الأطلسي:
أولها الخرائط التي درسها البحار الشهير (كولومبس) قبل اكتشافه لأمريكا كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة في الوقت الحالي يعتقد العلماء أنها أتلانتيس نفسها كما عثر الباحثون على سور يصل طوله إلى 120 كيلومتراً في أعماق المحيط الأطلسي ولا يُعرف حتى الآن إن كان بقايا القارة المفقودة.
والدليل الآخر هو أن تيار الماء المعروف باسم (تيار الخليج) النابع من القارة الأمريكية والمتجه لقارة أوروبا يتفرع إلى جزأين في منتصف المحيط الأطلسي وكأنه يلتف على الأرض، ويفسر العلماء سبب هذا التفرع بوجود قارة أتلانتيس قديماً.
ويقول توني ولكنسون وهو خبير في الاستشعار عن بعد في جامعة أدنبره الإسكتلندية إن من الممكن أن يحدث خطأ في تفسير الصور الملتقطة باستخدام الأقمار الصناعية.
وأضاف: "نحن نستخدم التصوير بالأقمار الصناعية للتعرف على الآثار على الأرض ثم التأكد منها في الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجة إلى توقيت زمني مقرب، وإلا فإنك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيرة للاهتمام".
وتم الكشف عن المدينة المفقودة في حلقة خاصة على قناة "ناشيونال جيوغرافيك" التلفزيونية مساء الأحد الماضي.
المفضلات