اصلحوا قبل ارتفاع السقف ...!

[عبدالرحمن]

دعوة للتظاهر هنا ودعوة للاحتجاج هناك!
ماذا يريد المواطن العربي الثائر!
وماهي مطالبه!وهل تحقق شيء من هذه المطالب!
وهل السلطة العربية تفاعلت مع الاحداث وقامت
بخطوات اصلاحية محسوسة وملموسة
ام هي نائمة بالعسل!
الاسئلة كثيرة والمخاوف كبيرة
فنحن العرب اليوم امام ظاهرة جديدة
يجب علينا ان نقف عندها ونحلل اسبابها
بعيدا ان التنظيرات ونظرية المؤامرة
التي سكنت العقول قبل القلوب!
نعم لابد وان تنزل النخب القريبة
من صانع القرار الى مستوى الشعوب
وتخبره بان مطالب الشعب بالاصلاح حق مشروع
يجب ان ينظر اليها وتلبيتها قبل ان يحدث الطوفان المخيف!
فنحن العرب اليوم امام خطر حقيقي يهدد السلم الاجتماعي وليس
الاستقرار السياسي وحده! فالانقسام والتشظي وارد
ان لم تقم باصلاح سياسي حقيقي
وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية
وليس اماني ووعود بالاصلاح وان القادم افضل بدون
ان نرى شيء ملموس من هذه المواعيد التي طال انتظارها
فاصبح المواطن المترف ماديا بارود قابل للنفجار قبل غيره!.

[متفاائل]

الخلل يكمن في النخب القريبه من صانع القرار ابتداء بحجب الحقائق

وانتهاء بالتلاعب في تنفيذ الاوامر كما يجب

سلمت ابو يوسف على الطرح الواضح والوجيه

[الاصمعي]

أخي عبدالرحمن

الإصلاح مطلوب والتغيير للأحسن آت ان شاء الله فالجمود انتهى

ولكن الشعوب مستثارة ومشحونة بفعل الإعلام الذي يدفع للتغيير وليس للإصلاح

فما يريده الإعلام العالمي ومن يقف خلفه هو التغيير ولو بالتفجير والإنتحار الجماعي وتشتيت المجتمعات وتفكيكها وهذا ما يجب أن ينتبه له!

فعلى كل من يخاف الله في نفسه وأهله ومجتمعه أن يدعو للسكينة والتروي !

نسئل الله السلامة لنا ولكل المسلمين من هذه الفتن

[ابو ضاري]

الحوار والمطالب تكون بالمناصحه لا تكون في هذه المظاهرات التي هبت بالدول العربيه
وخلفت فساد كبير وهدر دماء قد لا توقف والخوف من قله الامن والامان
وإن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول الإسلام، وهو مما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه العزيز، وعظَّم ذمَّ مَن تركه، إذ يقول جل وعلا: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) آل عمران: 103.

وقوله عليه الصلاة والسلام: "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام: "إنه ستكون هنّات وهنّات، فمن أراد أن يفرِّق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان" رواه مسلم .

لذا يجبعلينا التمسك بكتاب الله وسنه رسوله وطاعه ولي الامر وان نتوكل على الله اشد التوكل ونحمد الله على نعمه الامن والامان


شكرا استاذي ابو يوسف على هذا الموضوع


لاهنت يالغالي

[منصور الغايب]

أستاذنا الغالي أبو يوسف ...

قلة وعي بتعاليم الدين وبالعلاقة بين الحاكم والمحكوم

ظلم وتقصير شديد وواضح من الحكومات تجاه شعوبها

إعلام شرس يدعو لاثارة الفوضى والضوضاء بجميع أشكالها


تلك هي الأحجار الثلاثة التي يفور عليه قدر الوضع العربي حاليا ..

يجب على من بيده القرار أن ينتبه .. فسقف المطالب في ارتفاع ..

من كان يرضى سابقا بشهادة ميلاد .. الآن يطالب بالجنسية ... ثمنا لخروجه من بيته ... وجزاء ضربه بالمطاعات ..

ومن كان يريد حلا للبطالة ... أصبح اليوم يريد .. مملكة دستورية ... ومطالب أخرى ...

وهكذا ...



اللهم احفظ أوطاننا .. واهد شعوبنا وحكامنا ..


شكرا لك ..

[أبو فهد]

أذكر مقالة للكاتب فهد عامر الاحمدي



يقول في مضمونها



أنه تم طرح سؤال على فئة معينة مختلطة الجنسيات



فكان السؤال على النحو التالي :



رجاء : هل لك أن تبدي رأيك عن الوضع المعيشي لبقية العالم ؟



فأما الأمريكان فلم يعرفوا معنى كلمة (بقية العالم)


و أما دول جنوب أمريكا فلم تعرف معنة كلمة (رجاء)


و أما دول أفريقيا فلم تعرف معنى كلمة ( معيشي)


و أما دول الشرق الأوسط فلم تعرف معنى كلمة (رأي)


و بالتالي لم يجب أحد على ذلك السؤال




شكرا أبو يوسف




-----------------
أبو فهد الهمزاني

[سالم الظفيري]

هلا بخوي ابو يوسف تسلم وتدوم وكثر الله من امثالك

ان ماقول الى هاذي فتنة اخوي ابو يوسف


نسألله العفو والعافية


والله يحمي بلاد المسلمين وخصوصا مملكتنا الحبيبة

لك تحياتي

[عبدالرحمن]

نعم الخلل موجود لذلك نتمنى اصلاح هذا الخلل حتى لاتبقى حجة للمحتج.
لك تقديري اخي العزيز ابو عمر على تفضلك بالتعليق.

[عبدالرحمن]

نعم الاصلاح ونعم الاعلام يجب علينا ان ننتبه للاعلام الموجه الى شحن الجماهير لأهداف قد تخفى على البعض منا
كذلك اتفق معك على ان زمن الجمود انتهاء لذلك نتمنى ان يسير قطار الاصلاح بسرعة اكبر من هذه الحركة البطئية!.
لك تقديري عزيزي الاصمعي.

[عبدالرحمن]

الحوار والمطالب تكون بالمناصحه لا تكون في هذه المظاهرات التي هبت بالدول العربيه
وخلفت فساد كبير وهدر دماء قد لا توقف والخوف من قله الامن والامان
وإن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول الإسلام، وهو مما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه العزيز، وعظَّم ذمَّ مَن تركه، إذ يقول جل وعلا: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) آل عمران: 103.

وقوله عليه الصلاة والسلام: "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام: "إنه ستكون هنّات وهنّات، فمن أراد أن يفرِّق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان" رواه مسلم .

لذا يجبعلينا التمسك بكتاب الله وسنه رسوله وطاعه ولي الامر وان نتوكل على الله اشد التوكل ونحمد الله على نعمه الامن والامان
----------------------------------------------------------
صدقت اخي العزيز ابو ضاري بأضافتك القيمة فالحوار مطلوب والابتعاد عن الهدي النبوي مذموم
ومع ذلك نتمنى الى من بيد القرار في وطنا العربي ان يفتح قنوات جدية للحوار وسماع كل الاصوات
حتى تطمئن الشعوب الى صدق فوائد الحوار والثمار المرجوة منه.
اكرر تقديري لك.