الشاعر / سليمان بن زيد بن خلف بن رشدان (يرحمه الله )
كان فى مهمه فى الجوف عندما كانت خاضعه لحكم ال رشيد
فنظر الى البرق يلعج فى الجنوب من مكانه فتهيّض << مثل حالتي اليوم
وقال هذه الأبيات :-
اخيل برّاق وانا بابرق الجوف
مزن تحدر شاق عينى بروقه
برقه على حد الوطا يسرق الشوف
ينشال قلبى يوم اناظر شعوقه
اخيل برقه من اركان الى نوف
وعسى على منزل ربوعى حقوقه
عساة وسم يتبع الوسم بصيوف
حتى هشيم القشع تبرض عنوقه
ودى بشوفت ماطره مار مكتوف
تكتيف طير خادمين سبوقه
علمي بها من قبل مانطري الحوف
واليوم يافهاد رشفت مروقه
هذا زمان ياهلى مثل ماتشوف
من رقّع الدنيا تبذّت فتوقه
اركان ونوف من جبال سلمى
لكم التحية
المفضلات