نؤذيهم دون أن نشعر ..

[منصور الغايب]

.
.

دموع حتى الصباح ...

افتراش للأرض ...

سماع نشيد حزين ..

هجر النوم ... والطّعام .... والشّراب ..

تلك هي طقوسها حين أضايقها دون أن أشعر ..

لا أعرف السبب .. ولكنني على يقين بأنني أؤذيها دون أن أشعر ..

حتى عرفت السّبب ...

قد لا أكون مخطئا .... ولكنني أتحمّل جزء من الخطأ ... فغموضي .. سبب ذلك الإزعاج ..

.
.
.

في كثير من الأحيان نتسبب في أذى لمن نحب .. علمنا أم لم نعلم ..

من يحبنا ... يحرص على رضانا ..

فيجب علينا أن نبادله ذلك الحرص بحرص مثله ..

يجب علينا أن نراعيهم كما يراعوننا .... ونحيطهم بأمواج من الحب كما يحيطوننا ...

ونوفر لهم سبل السعادة ...

ولا سعادة لديهم ... أكبر .. من اهتمام بهم ... يشعرهم بأنهم لدينا ... في المركز الأول ...

.
.
.

تقبلوها ...

[عين دار]

عزيزي واخي منصور الغائب

توقفت قليلا بعد قراءتي لموضوعك الكريم .. ونظرت الى حالي مع من هم حولي او مع من هم بعيدين عني مع وجود صلة قرابة معهم .. حقا وجدت تقصيرا كبيرا ومخجلا أيضاً .. تقصير لا اجد له مبرر او عذر غير مشاغل الدنيا

ومع التمحيص والتدقيق والمصارحة مع نفسي وجدت ان الامر ليس
بسبب مشاغل الدنيا بل بملهياتها التي لا تنتهي .

العمر يمضي اخي الكريم ونحن لا نشعر

[عبدالرحمن]

نعم نزعجهم بدون ان نشعر ويزعجونا دون قصد !
نغضبهم ولا نتعمد اغضابهم نهجرهم ولكن لا ننساهم
لكن الاهم من هذا كله ان نعرف ان هذا حدث وليس حديث!
فالحدث يحدث في كل حين والحديث لا يحدث في كل الاحيان!
الحدث عارض والحديث ديمومة والفرق ما بينهما شاسع!.
لك تقديري الغالي ابوعبدالله والله تعالى اسأل ان يحفظنا من الزلل
وان لا نغضب لا قريب ولا بعيد فالحياة رحلة يجب علينا ان نجعلها
رحلة ممتعة ولا يكون هذا إلا من خلال قربنا من الاخر بعد تقربنا الى الله سبحانه
وطالما نحن في هذا الجانب كنت قبل قليل في مجلس نقاشي حول حقوق الانسان
فذكرت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام - من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم- الحديث
فقلت ماذا يعني هذا الحديث ؟ وكيف يكون الامر مع انسان يذهب الى ماهو ابعد من ذلك!
واعني من يحاول بكل الطرق والسبل ان يمنع ويقف ضد اخوانه المسلمين !.
اكرر تقديري لك.

[ابو فارس]

اظن ان هناك حالة من الحب او المعزة
حين توجد بشكل كبير يتولد منها الاهمال

وذلك حين يشعر المرء ان من يحبه هو جزء منه
وجزء من روحه ونفسه
عند ذلك يهملها بناء على انها جزء منه


أرأيت يا ابا عبدالله كيف ان من الحب مايجعلك تهمل؟

لكن حين يرتقي بحبه ويسمو بروحه
وقتها يشعر بالاخرين مهما كانوا قريبين له ويتبادل معهم الحب والمعزة



شكرا لقلبك النقي

دمت بخير

[ابو ضاري]

مع مرور السنين نتذكر ناس نحبهم ونبغضهم ونجهل ذكرهم

لكم لن ننساهم نعم مقصرين لكن حبهم باقي بالقلوب

نسال الله ان يجمعنا بهم ونسال الله ان يسد هذا التقصير بالاهتمام والاجتماع على نقاوه القلوب


لاهنت يالغالي ابو عبدالله


توت قلبك

[بنت الجبل آخت القصيد]

قلم له قيمته
فلذلك اتابع لك كل حرف ابو عبدالله



.
.
لاهنت

[طلال]

قلم عذب يابو عبدالله

أهنيك عليه

..

[منصور الغايب]

عزيزي واخي منصور الغائب

توقفت قليلا بعد قراءتي لموضوعك الكريم .. ونظرت الى حالي مع من هم حولي او مع من هم بعيدين عني مع وجود صلة قرابة معهم .. حقا وجدت تقصيرا كبيرا ومخجلا أيضاً .. تقصير لا اجد له مبرر او عذر غير مشاغل الدنيا

ومع التمحيص والتدقيق والمصارحة مع نفسي وجدت ان الامر ليس
بسبب مشاغل الدنيا بل بملهياتها التي لا تنتهي .

العمر يمضي اخي الكريم ونحن لا نشعر

جميل هي وقفتك أخي الفاضل ...

وجميل ما خرجت به بعد هذه الوقفة ..

نحن يافاضلي ... مشغولون بلا شغل ..!!

وفقك الله ...

[منصور الغايب]

نعم نزعجهم بدون ان نشعر ويزعجونا دون قصد !
نغضبهم ولا نتعمد اغضابهم نهجرهم ولكن لا ننساهم
لكن الاهم من هذا كله ان نعرف ان هذا حدث وليس حديث!
فالحدث يحدث في كل حين والحديث لا يحدث في كل الاحيان!
الحدث عارض والحديث ديمومة والفرق ما بينهما شاسع!.
لك تقديري الغالي ابوعبدالله والله تعالى اسأل ان يحفظنا من الزلل
وان لا نغضب لا قريب ولا بعيد فالحياة رحلة يجب علينا ان نجعلها
رحلة ممتعة ولا يكون هذا إلا من خلال قربنا من الاخر بعد تقربنا الى الله سبحانه
وطالما نحن في هذا الجانب كنت قبل قليل في مجلس نقاشي حول حقوق الانسان
فذكرت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام - من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم- الحديث
فقلت ماذا يعني هذا الحديث ؟ وكيف يكون الامر مع انسان يذهب الى ماهو ابعد من ذلك!
واعني من يحاول بكل الطرق والسبل ان يمنع ويقف ضد اخوانه المسلمين !.
اكرر تقديري لك.

مرور جميل ... وتعقيب أجمل ..

وماذلك بمستغرب على الأستاذ أبو يوسف ...

صاحب الكلمة الراقية ... والخلق الرفيع ..

لك ودّي ...

[منصور الغايب]

اظن ان هناك حالة من الحب او المعزة
حين توجد بشكل كبير يتولد منها الاهمال

وذلك حين يشعر المرء ان من يحبه هو جزء منه
وجزء من روحه ونفسه
عند ذلك يهملها بناء على انها جزء منه


أرأيت يا ابا عبدالله كيف ان من الحب مايجعلك تهمل؟

لكن حين يرتقي بحبه ويسمو بروحه
وقتها يشعر بالاخرين مهما كانوا قريبين له ويتبادل معهم الحب والمعزة



شكرا لقلبك النقي

دمت بخير

فلسفة جميلة ... أو فلنسمّها ... هذرلوجيا ...

لا يتقنها إلا أبو فارس ..

لافض فوك ..

ورأيك محل احترام من قبلي ...