حائل ( إخبارية حائل )
تقضي السيدة شيمة أيامها في انتظار الخلاص، تأمل أن تنجح المساعي في أن يحصل ابنها سالم وابنتها روابي على الهوية الوطنية بعد أن رفض والدهما إضافتهما، إلا إذا انتقلا إلى العيش معه. تقطع شيمة المسافات روحة وجيئة بين جهات حكومية وأهلية؛ بغية إدراج ابنيها في سجلات الأحوال المدنية، تنتظر من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الكثير، وتطرق أبواب جمعيات إصلاح ذات البيين عل أصحاب القلوب الرحيمة يجدون حلا. يدرس سالم ابن شيمة في المرحلة المتوسطة وابنتها روابي في المرحلة الثانوية ومع ذلك ليس هناك ما يثبت هويتهما، ما أفقدهما تمتعهما بالكثير من الحقوق.
لجأت شيمة إلى جهات أمنية وقدمت شكوى إلى إمارة حائل لإجبار زوجها على إضافة أبنائه، لكن ذلك كان عصيا بسبب تمسك الرجل بمطلبه.
تقول شيمة حسب صحيفة عكاظ «معاناتي استمرت أكثر من 16 عاما» بينما يورد ابنها سالم «أعيش رهبة وخوفا بسبب تعنت والدي وعناده عن التنازل في الحضور واستكمال الإجراءات في الأحوال المدنية لإنهاء تسجيلي أنا وشقيقتي».
من جهته، أوضح عضو جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية فهد الصوينع أن عمل لجنة إصلاح ذات البين يقتضي السرية التامة على جميع القضايا، وسيتم الرد على الجهات، ونحن ساعون في العمل على قضية أبناء شيمة ومحاولة الإصلاح مع الزوج.
وأكد مدير الأحوال المدنية في حائل فهيد الفهيد أن المعاملة الدائرة في الأحوال المدنية لإبني شيمة جارية ما بين الإمارة والحقوق المدنية، لافتا إلى أن الأحوال طلبت الزوج مرات عدة ولم يحضر لاستكمال إجراءات إضافة أبنائه ولا نملك التسجيل إلا عن طريق الوزارة، كما أنه تم إعطاء والدتهما? أوراقا خاصة لإشعار المدارس بأن المعاملة دائرة في الأحوال المدنية.
وأبان الفهيد أنه في حال امتناع الأب وتعنته في إضافة أبنائه فنحن لم نوضع في هذا المكان إلا لخدمتهما. ?
المفضلات