اسف على التأخير لكن كما وعدتكم هذا الجزء الثاني من لعنة الفراعنة
تلبية لنداء ابو مرزوق وابو صياح هذا الجزء الثاني خاص بي.. وشكرا لكم
يذكر الدكتور محمد محمد جعفر، في كتابه (السحر)من هذه القصص
فيقول: (وفي المتحف البريطاني الآن تابوت دقيق الصنع لمومياء مصرية كانت إحدى أفراد العائلة
المالكة ومن عداد الكاهنات ).
وقصة هذا التابوت – كما دونتها سجلات المتحف البريطاني – تثير العجب ، فقد اشترى من مصر
هذا التابوت المستر (دوجلاس مواري ) لنقله الى منزله بلند ن، وقد وقع لهذا الشخص ومن اتصل
بهذا التابوت فواجع ومصائب ، حتى تخلصو من هذا التابوت بهديته الى المتحف البريطاني .
ففي يوم شراء التابوت وبينما كان المستر دوجلاس ينظف مسدسه ،انطلقت منه رصاصة اصابته في
فخذه الأيسر ، الأمر الذي استدعى اجراء جراحة اودت بحياته أثناء عملها .
وكان قبل العملية أوصى أحد رفاقه الذين اصطحبوه لزيارة مصر
- ويدعى المستر (هوبلي) – أوصاه بحالة حدوث أي حادثة له أثناء العملية، فعلى المستر (هوبلي) –
المذكور-أن يسلم التابوت إلى شقيقته الكائنة بشارع (ببكر) بلندن ، واستعد المستر (هوبلي) لتنفيذ
وصية صديقه ، فحمل التابوت إلى بور سعيد ، وجد برقية بانتظاره تخطره بموت شقيقه مقتولا
،وعندما وصل إلى لندن واستلمت شقيقة المستر دوجلاس التابوت وضعته في إحدى أركان
الصالة ، ومن اللحظة التي حل فيها هذا التابوت في المنزل توالت المصائب فيوم استلامها إياه ماتت
طفلتها أثناء عبورها الطريق وهي في طريقها للمدرسة اثر اصطدام سيارة بها ، وبعد أسبوع مات
زوجها منتحرا حزنا على وفاة ابنته ، وساءت أمورها المالية ،فانزعجت وفقدت أعصابها ،واستدعت
المنجمين والوسطاء ومحضري الأرواح الذين أجمعوا على أن وجود هذا التابوت بمنزلها سيتسبب
بمصائب متتالية لايمكن منعها ، فارتعدت فرائصها فاتصلت بالمتحف البريطاني ؛ لنقله إليه كهدية
منها ،
وأثناء حمل التابوت لوضعه في المكان المخصص له بالمتحف ، تهكم أحد الحمالين ،وهزأ
بعقليه الإنجليز الذين يعتقدون بخرافة الفراعنة،ومخلفاتهم البالية التي يخصصون لها متحفا خاصا
ليعمل فيه أبناء بلدته كالخدم ، وما أن استقر التابوت مكانه ، حتى أصيب هذا الحمال بآلام حادة
،جعلته يتلوى بضع دقائق ،ثم سقط ميتا بجوار التابوت .
*ومنها قصة الإنجليزي(ايمري)الذي كان يشرف على عمال الحفر في قرية سقارة يوم
10مارس1971م، وفجأة صرخ الرجل وراح يموء كالهرة ثم ينبح كالكلب، ثم يعوي كالذئب
وظلت زوجتة بجواره في المستشفى حتى مات في اليوم التالي.
• وهناك قصة العالم (يوهاتس ومتيش) الذي نقل مئات النقوش من على الجدران وحاول فهمها
وتفسيرها؛ ولكنه أصيب بحالة هذيان مستمر، وشخص الأطباء النفسيين حالته بأنه نوع من
انفصام الشخصية؛
وقصة العالم الفرنسي (شامبليون )الذي استطاع أن يفك رموز حجر
رشيد، فقد أصيب بعد عودته إلى بلده بالشلل وبعد ذلك بالهذيان التام والإغماء (الصرع).
*أما في عصرنا الحالي فقد سميت هذه الحالة............ ب(لعنة الفراعنة)
ترقبوا الجزء الثالث .....
المفضلات