هَلا أوقفتمونـي أن تَمَادِيتُ بِـ التَعَالي ..؟!!
وأعذرواْ إقْتِضَابي للمَقَالِ
فَـ " الشَيطَان يَكْمُن فِي التَفَاْصِيل "
.
.
.
قَد وهَبَني المَلِكُ " عَبدالله " حَفِظَة الله
مكرَمة خَاْصَة لِـ " مَنار القصيمـي "
أعَادَ لِي مَاضٍ لَطَالمَا تأسيتُ عَلية لِـ فَرطِ أفْتِقَادي لَه
بَحَثتُ عمّا يُعِيد لِي " شَهوتي " للظُهُور
بَعْدَما إتَخذتُ لِي مُتكأً يُطل عَلى الأخَرينِ مِن بَعِيد
مِنْذ سَنَتِين أتَخَذتُ لي مَكَاناُ قَصياً جَاْعِلَة البَابَ مُوارباً بِيْني وَبَينكُم
ولأني مَريضَة بِـ " النَرْجسيّة " وهمّي لا يَتَعدّى بَاْبَ غَرْفَتي
لَم أشْتَهي الكِتَابَة عَن الأحدَاث لسيَاسيّة للدوَل العَرَبيّة وَمَصَائب الأمّة
أو إحْتِياجَات المُجْتَمَع وَنَكَبَات التَعْلِيم وَشَنَاْئِع الخَدَمَات الطبيّة
فَجَمِيع مَاْيَدور حَولي لا يُثير شَهيّتي للكِتَاْبَة
وإنْتَبَذتُ الكِتَاْبَة نَبذ النَوَاة
لِـ أسَبابٍ كَثِيْرَة أهمّها أني لَم أجْني إلاّ عَدَداً لا بأس بِهِ مِن "
المغَازلجيُين "
والسَبَب الأخر الأكْثَر أهميّة
إفتِقَادي للفِكْرَة الجيّدة المُتولّدة في " الفَضأء المَفْتُوح " التِي تَسْتَحِق
الظُهُور
كُنتُ أحب الكِتَاْبَة كما يُحب الشَعبِ مَمّن يَخْشَى
ومَا زَادني حُبّي لَها إلاّ " قِلّة أدب "
امّا جَمِيع " الكُتّاب " المــُـتــَـلاهــين بِـ مَضغ الفَضيلَة نَالُواْ قَدْراً وشُهرَة
لا يُسْتَهَانُ بِها
حِيثُ أنهم خَدَمُواْ الشَعب ومَايؤمِن بِهِ مِن خُرافات
ولو إنّهم خَدَمواْ " الحَقِيْقَة " لَما أكْرَمَهم أحد
بَاْرِعُون بِـ تَحويل التَفَاْهَات إلَى مُصيْبَة قوميّة وكَاْرِثَة وَطَنِيّة
ويُغَلِفُون " الحَقِيْقَة " بِـ مِئاَت الكِذبَات
أي نَعَم أن مُحدثتكم نَرجسيّة حِيناً ووَقِحَة حِيناً آخر
بِيد أني فَضلّتُ أن أتوسّدُ أكوَام " الخِيَاش "
عَلَى إفْتِرَاش أمْجَاد العُلَمَاء والشيُوخ وَمُلْحَقَاتِهم
مِمَا جَعَلَني كَـ غِيْري " مواطِنَة مَهدورة " و " أنْثَى مِزَاجها مُتَطَاير "
وبينَ الهَدَر والتَطَاير عِلاقَة " مـُـتـَـقِدة "
أنَا هُنَا لَسْتُ بِـ صَدَد الهُجُوم عَلَى أحدٍ هُنا
بَل لِـ أنَاصح أخوَتي حِيت تُسْلَب مِنهم أشيَاؤهم عَلِيْهم أن يَتَعلّمُواْ الإسْتِغناء عنْها
شُكراً سيّدي أبو متعَب لِـ إسْتِفزَازي بِـ " المطمّة المَلكيّة "والعَودة
للكِتَاْبَة
الف شُكر عَلَى هَذه المكرمَة الخَاصَة
.
.
المفضلات