.
.
.
سألني مرّة ...
تحبّها ؟!
قلت بالتأكيد ... أحبّها ...!!
قال لي ... بتفكيره السطحي (حينها) ..
ولماذا تحبها ؟!
ماذا قدّمت لك ؟!
جاوبته ... دون أن أحضر لسؤاله جوابا مسبقا ..
حبي لها ... لا يحتاج لأوراق رسمية ..
حبي لها ... لا علاقة له بأشخاص ... وحكومات .... وحكّام ...
حبي لها ... نابع من داخلي ...
قرّرت أن أستعير بعض سطحيته (حينها) .. مستغلا هلاليته التي أعرفها ...
هل تحب الهلال ؟!
أجاب .. نعم وبقوة ..
قلت له : وماذا أعطاك الهلال ؟!
ابتسم .. فعلمت أن تشبيهي قارب (حينها) سطحية فهمه ...
أنا لا أطلب لحبي ثمن ... بل أجعل حبّي هو الثمن ... لتلك الأرض الطيبة ..
هو الآن بعيد عن أحضانها ...
ولكنني على يقين ... بأنه الآن ... يشاطرني ذلك الحب ... بل وربما يتفوق علي بمرّات ..
لأنه تغير ... واستطاع أن يتخلص من بعض المفاهيم التي زرعها القوم فينا ... لنبدو كالغرباء ...
ولك من يحبّك ... ياوطن ...
المفضلات