الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الأمة
ترددت في كتابة هذا الموضوع هنا ولكن أردت تخصيص مضيف الأسرة بهذا الطرح
" يا ابا عمير ما فعل النغير"
هذا قول المصطفى عليى افضل الصلام والسلام والمناسبة تعزية منه عليه الصلاة والسلام لطفل صغير اخو أنس رضي الله عنه بوفاة طيره الذي يلعب به
وسنأخذ جانبا واحدا فقط ونترك المعاني الكبيرة في هذه الكلمات من نبي الرحمة لطفل صغير!
( علما ان العلماء اخرجوا من هذا الحديث اكثر من 200 فائدة تربوية وكأنها درر)
الوقفة مع تفهم الحبيب المصطفى لنفسية الطفل وتفهم أن هذا الطير أكبر أهتماماته
فلم يأخذ بنفسه بهزلة الموضوع وهو قائد الامة...ومشاغل العالم الأسلامي بين يديه
بين للطفل أهتمامه بهمه بموت الطائر وعزاه بألطف ما يكون وجعل الطفل يتعزى بقوله ويحس بأن هذا الكبير ( النبي صلى الله عليه وسلم) يقدر مشكلته ومصابه العظيم وحسسه بقدره ومكانته وكأنه رجل كبير
هنا نقف ونتعلم درة من درروس المصطفى عليه الصلاو والسلام
فكل انسان له اهتمامات ولربما هي ليس من حجم اهتمامك أنت فلا تحقرن امور شخص أخر مهما كان
وهذ يتأكد في اهتمامات المرأة والتي أحيانا لا يراه الرجل شئ!
مثال: زوجته عندها عرس تحضر له ومقلوبة حياتها فوق تحت.....وش الفستان والأكسسوارات والمكياج و و و و والشئ هذا مشغلها بشكل كبير
زوجها طبعا كلرجال العرس اقرب كواي وغترة وعطره وكل الموضوع ساعة زمان والمور تمام
هنا: لابد ان يراعي ما عظم بعينها وأن يواسيها ويشعرها بانه فعلا هناك خطب ما و الله يعينك ويخليها تحس بأنه فعلا مشاركها هما
أتوقع وقتها المشكلة بعيونها تصغر وتحس بزوجها انه مقدر موضوعها بالشكل المطلوب ولن تنسى له موقفه البسيط هذا
[glow1=FF4F8A]فعلا نتعلم من الرسول عليه الصلاة والسلام مراعاة الاخر...مهما صغرت بأعيننا أهتماماته [/glow1]
وهذا فعلا فن عشرة وتعامل مع الأخر سيجعلك كبير وكبير جدا في أعين من حولك خاصة الطرف الخر في حياتك
[glow1=53FF30]
ومن سيرة الحبيب خير طبيب لمشاكلنا الأسرية
[/glow1]
عذرا على الأطالة ولكن الموضوع فعلا نحتاحه لنكسب حب الرحمن قبل الأنسان
حفظكم الله
المفضلات