لَيْل
و
هُم
فِي أَهْدَاب الْسَّهَر
يَالِيل يَالِيل الْمَوَاجِع وَالاسْرَار
ياخْزْنّه هُمُوْم الْحَيَاة وَكَدَّرَهَا
يُاشْين دَوْلَاب الْبَلَاوِي الَى دَار
تَل الْضُّلُوْع بِقَو بِاس وَكَسْرِهَا
وَخَلَا الْنُّفُوْس كِبَار وَهُمُوْمِها كِبَار
وَعَلَي يَموْمه دُوْن رَحِمَه جَبْرُهَا
وَفَتَح عَلِى الْبَاب تِكَوَيِنْي الْنَّار
وَحَاوَلْت ادْارِيُّهَا وَاكافِح خَطَرُهَا
وَحُطَيْت دُوْن الْقَلْب حُرّاس واسْوَار
وَبُحُوْر لَكِنَّه بِعَزْمِه عِبَرِهَا
عَلَى وَلِيَف رَاح وَاقِفِى عَن الْدَّار
خَلَا الْدِّيَار الْعَامَرَات وَهَجْرُهَا
ابَوَي نُوْر الْدَار وَسِرَاج الاقْطَار
رَبِيْع رُوْحِي عِطْرَهَا مَع مَطَرِهَا
الْلِي خَذَاه الْمَوْت قِطَاف الْاعْمَار
وُسَعَادَتِي عَن كُل حَاجَة قِصَرِهَا
الْيَوْم اشُوف الْهَم لِلَّقَلب سبَار
فِي تُوَم رُوحِي خَمّنْي وَاخْتَصِرَهَا
اخْتِي وَمُهْجَة خَاطِرِي سَرُ و جِهار
شَمْعَة حَيَاتِي فَالَحَيَاة وَ قَمَرَهَا
بِأَمْرِك يَارَب الْكَوْن كَشّاف الْاسْرَار
تُزِيْل عَنْهَا بِاسَهَا الْلِي عَصْرِهَا
وَتُسْعِد لَيَالِيْنَا لَو الْبَاس دَوَّار
بَيَارِقَه فِي كُل حِلِّه نَشَرَهَا
يَااارَب
هِمَم مَن الْصَّبْر
اتْمَنَى ان تَقْبَلُوْهَا مِن قَلْب يَلُوْكُه الْآَلَم
اخَتِكُم/ لَيْلَى بِنْت عَبْدُالْعَزِيْز
المفضلات