معركة ميدان التحرير ...!
أنا
وبعدي الطوفان .
...
بدأت هذه المعركه عن طريق النت والفيس
بوك من مجموعة شباب
توجهوا لميدان التحرير دون أن يُوجهوا
جاءوا
عُزلاً لايحملون سوى قمصانهم الرثه حتى
الحجر لم يحملوه تواصل
إعتصامهم عدة أيام
إبتداءاً من الجمعه الماضيه 28 يناير , مروراً
بيوم الثلاثاء في مسيره مليونيه .. ثم إلى
يوماً دموي لعل الدهشة تقابلك
في هذا اليوم وأنت تشاهد التفاز
فتضحك وشر البليةِ مايضحك من
حالةٍ هستيريه أصابت من يدعون أنهم من
مؤيدي الرئيس عندما نزلوا للميدان مدججين ...!
(( على الخيل والجمال ))
هاجموا الميدان بهذه الخيول والجمال من نزلة
السمان بالقرب من منطقة الجيزه والإهرامات
والتي كان يركبها السياح .
إن الموقف مُعبر عن حالة العرب وبلطجتهم
وإرتباطهم بالجمال والخيل في موقفٍ مؤثر فقد
أقحموا هذه الحيوانات في ذنوبهم
وخطاياهم في ترويع
وقتل شبابهم .. تشاهد المشهد وكأنك في حلم !!
هذا ونحنُ العرب نعتبر أن مصر هي
أم الدنيا وأم الحضارات
فكيف بباقي العرب ؟
...
أبرهـــــــــــــه مابقي إلا الفيــــــــــله لتأتوا بها للميدان ...
أرطغرل بيك بيك مابقي إلا البغــــال لتأتوا بها للميدان ...
تباً للحجارة التي أحدثت جروحاً
في رؤس شباب مصـــر !
لو إستطعت جمعها لكسرتها وسحنتها
ولجعلتها كالبودره .. وذررتها في عيونكم .
...
رحم الله الملك ( فاروق ) شبه الموقف تكرر
قبل عشرات السنين إلا أن فارق تنازل عن السلطه
رغم صعوبة الموقف وتنازل عنها حقناً للدماء .
نسأل الله لنا ولديارنا ولسائر ديار المسلمين الأمن والأمان .
..
المفضلات