.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اكتشف مجموعة من الباحثين السويديين، أن النوم 8 ساعات ليلاً يجعل الشخص يبدو أكثر جاذبية ويتمتع بصحة أفضل، وبحسب النتائج التى نشرتها صحيفة الإندبندنت، فإن مجموعة من الأشخاص غير المدربين قد عرضت عليهم صور لوجوه متطوعين تم حرمانهم من النوم، وحكموا على أصحاب بأن هذه الصور أقل صحة وأقل جاذبية، فى حين بدا هؤلاء المتطوعون أنفسهم فى وضع أفضل فى صور أخرى بعد أن حصلوا على قسط من النوم.
وعلقت الصحيفة على هذه النتائج، قائلة إنها ستكون موضع ترحيب من الآباء الذين يحاولون إقناع أبنائهم بأهمية النوم
لكنها تمثل ضربة للقائمين على صناعة مستحضرات التجميل الذى يدعون أن الجمال يمكن الحصول عليه من خلال منتجاتهم
ورغم أن الاختلافات بين الوجوه المتعبة والنضرة كانت طفيفية، إلا أن المراقبين لاحظوها بطريقة لا شعورية، فرغم أن فروق بسيطة إلا أن بعض التدقيق فى الوجه لثوانٍ قليلة يمكَن من اكتشافها بسهولة.
ويوضح د.جون أكسيلسون، من قسم العلوم العصبية فى معهد كارولينسكا فى العاصمة السويدية استكهولوم، أن الحرمان من النوم يسبب تغييرات فسيولوجية يمكن أن تظهر على الوجه، ويتأثر بذلك أيضاً جهاز المناعة بما يزيد مخاطر العدوى وارتفاع ضغط الدم
كما كشفت الدراسة أن فكرة "النوم المريح" ليست بالأسطورة، بل هنالك ما يدعم صحتها علميا، لطالما جعل الحرمان من النوم لفترات طويلة الأشخاص أقل جاذبية وأكثر اعتلالا مقارنة بمن يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
مفهوم النوم المريح "أمر معروف" ، لكن كان يفتقر إلى السند العلمي !
فقد قام باحثون من معهد كارولينسكا في العاصمة السويدية ستوكهولم بتصوير المتطوعين المشاركين في الدراسة بعد أن أمضوا ثماني ساعات نياما، ومن ثم عادوا وقاموا بتصويرهم بعد أن أُبقوا يقظين بدون نوم لمدة 31 ساعة.
وطلب الباحثون من مراقبين غير مدربين تصنيف المشاركين الذين حُرموا من النوم بناء على أوضاعهم الصحية التي اكتشفوا أنها كانت اسوأ من أولئك الذين حصلوا على فترات نوم مريح.
كما طلب الباحثون من المراقبين أيضا تصنيف 23 من المشاركين والمشاركات الشباب والشابات وفقا لأوضاعم الصحية.
وشمل التقييم وضع درجات للحالة والكيفية التي بدت عليها وجوه المشاركين بعد تصويرهم في أعقاب حصولهم على فترة نوم طبيعي طوال الليل، ومن ثم بعد حرمانهم من النوم لمدة ليلة كاملة أخرى.
وكانت معايير وقياسات الصور واحدة، حيث طُلب من كافة المشاركين الوقوف على مسافة واحدة من الكاميرا، وعدم استخدام أي مواد تزيين (ماكياج)، واستخدام أساليب التعبير ذاتها.
وقد لاحظ المراقبون علامات تعب وإرهاق وقلة الجاذبية وتدني المستوى الصحي للذين لم يحصلوا على أقساط كافية من النوم، وذلك مقارنة بمن ناموا بشكل مريح وكافٍ.
وجاء في نتائج الدراسة، التي نُشرت خلاصتها في "المجلة الطبية البريطانية" : "يُنظر إلى الأشخاص الذين يُحرمون من النوم على أنهم أقل جاذبية، وأن أوضاعهم الصحية أردأ، وأكثر إرهاقا مما يكونون عليهم في وضع الراحة".
وقال الباحثون إن النتائج قد تفيد في الأغراض الطبية، إذ يمكن أن تساعد الأطباء على التعرف على علامات اعتلال الصحة لدى مرضاهم.
يُشار إلى أن علماء بريطانيين وإيطاليين كانوا قد حذروا في وقت سابق من العام الجاري من أن الخلود إلى النوم لفترة تقلُّ عن ست ساعات كل ليلة يمكن أن يسبب الموت المبكِّر، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته على خطر النوم لساعات طويلة!!
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحصلون بشكل منتظم على قسط أقل من النوم معرضين بنسبة 12 بالمائة لاحتمال الوفاة بعد سن الـ 25 سنة، أو حتى قبل ذلك، وذلك مقارنة بأولئك الذين يمضون فترات "مثالية" من النوم تتراوح ما بين ست وثماني ساعات في الليلة الواحدة.
كما اكتشف الباحثون أيضا علاقة بين النوم لمدة تتجاوز التسع ساعات يوميا والموت المبكِّر، وذلك على الرغم من أن النوم الزائد قد يكون مجرَّد مؤشر على اعتلال الصحة.
كما اكتشف العلماء العام الجاري عقارا لمعالجة النوم الزائد << للأسف ما ذكر إسم العقار
.
.
المفضلات