[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www10.0zz0.com/2011/01/28/01/708645817.jpg');border:1px solid teal;"][cell="filter:;"][align=center]
يمر أبناءنا الطلاب بموسم متكرر ، موسم الحصاد وجني الثمار ،
حصاد وجني ما قدموه من جهد في تحصيل العلم النافع ،
الذي يعود عليهم أثره في الدنيا والآخرة بإذن الله إن خلصت فيه النيات ،
وقد تحمل معها التوتر والاضطراب والشجار
و المشكلات الزوجية,
والأزمات الأسرية, فهل ما يحدث سببه:
الامتحانات حقا أم هي بريئة من ذلك؟
فقد تكون منا في عدم التعامل معها كما ينبغي؟
أو تكون من أبنائنا الذين يتأثرون بما يحيط بهم
وفى داخلهم من مشكلات خفية؟
أو تكون من نظام التعليم والجو المدرسي والمعلمين؟
أو تكون وهما في خيالنا أو شبحا لا وجود له
يرعب قلوبنا ويلخبط أحوالنا ويشتت أفكارنا؟ ورغم ذلك كله:
فالامتحانات على الأبواب, ثم هي تجتاز الأبواب,
ثم نجد أنفسنا في الامتحانات,
هذا هو جو أسرنا في هذه الأيام, فكيف نتعامل معها؟
وكيف نجتاز هذه الأيام بهدوء وصفاء وأمان؟.
بداية هل نريد تفوقا علميا لأبنائنا فقط؟
أم نريد لهم تفوقا إيمانيا وتربويا؟
هل مهمة الأسرة في نقل وغرس القيم التعليمية
أم التدين والالتزام والثقافة الأسرية؟
دور الأسرة هنا في التوازن والتشجيع على المذاكرة,
والاستعداد للامتحانات,
وفى نفس الوقت ممارسة الحياة الطبيعية الحياتية
, في النوم والطعام و الحديث
و الترفيه و الراحة دون طوارئ,
فاستقامة العلاقة بين الزوجين تؤثر تأثيرا مباشرا على الأبناء,
فإن أيام الامتحانات تمضي
ولكن العلاقات الزوجية هي الباقية والمستمرة والدائمة!
كيفية تعامل مع الامتحانات عام؟
أن أفضل تعامل في أيام الامتحانات تتمثل في:
1– الاستعانة بالله والإقبال عليه فبيده وحده التوفيق والنجاح
2 – احتساب الجهد من الآباء لله تعالى دون نظر إلى النتائج
3 – المذاكرة وسيلة وليست غاية
4 – بذل المجهود في المذاكرة ثم الرضا بقضاء الله تعالى
5 – تميز المسلم اليوم واجب ولكن ليس في اتجاه أو مجال واحد
6 – الإسلام يحث على العلم والحضارة وعلى المسئولية الذاتية.
7 التقرب إلى الله يطمئن القلوب
والدعاء من أسباب النجاح والتوفيق
و تشجيع الأبناء على المذاكرة الجماعية مع رفقة صالحة
مماراق لي فـ نقلته للفائده[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات