[GASIDA="type=center bkcolor=#000000 color=#999999 width="50%" border="9px inset #CCCCCC" font="bold x-large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]دور الابوين.. ثقى بنفسك
1-انت تعرفين اكثر مما تتصورين. وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعاده
وتتحرك عواطفك فاذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن
ما اذا كان وسعك ان تحسنى رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين
اهتماما بالاصغاء الى اصدقائك واقربائك وهو يتحدثون عن تربيه الاطفال
ولعلك بدأت بقرأة مقالات الخبراء والصحف والمجلات
اما بعد الولاده وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والمرضات بتزويدك ببعض الاشادات ايضا .
ان تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا اذا واجهتها برباطه جأش واستسهال
لامور ولك بع ذلك كله ان تعتمدى على بديهتك مع اتباع ارشادات الطبيب.
فنحن نعلاف مثلا ان المحبه التى يمنحها الابوان العطوفان لاطفالهنا هىاهم
بما لايقاس من ان يعرفا كيف يلبسان الطفل او يجيدان اعداد طعامه فكلما
احتضنت طفلك حتىولو لم تجيدى ذلك اول الامر وكلما غيرت ثيابه او اطعمته
او هيأته لاستحمام ابتسمى له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس العالم
شئ يعوضه عن هذا الشعور
طفلك بهجه قلبك ونعمة عليك
2-لا تخافى منه.. قد تتوهمين بسبب ما تسمعى من بعض الناس عن حاجه
الاطفال الى العناية انهم انما ياتون الى هذا العالم وهو مصممون على اخضاع
ابائهم وامهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس
صحيحاا فطفلك يولد انسانا ودودا مقبولا فلا تخافى من اطعامه حين تعتقدين
انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافى من محبته بل
استمتعى برفقته ولا تنسى ان كل طفل يحتاج الى من يهمش له ويبش فى وجهه
ويتحدث اليه ويلعب معه ويداعبه ويدلهه بقدر ما يحتاج الى فيتامينات والسعرات
الحرارية ذلد وحده هو الذى يجعل منه انسانا محبا للناس مقبلا علىالحياة بتفائلا اما
ذلك الطفلالذى لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.
عزيزتى الام اذا بكى طفلك فى الاسابيع الاولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم سعور
باللارتياح ممكن يكون جائعا او يعانى من سوء هضم او تعب او توتر اما ذلك القلق
الذى يكون تحسين به وانت تسمعيه يبكى ذلك الشعور بأنك تردين ان تقدمى
ما يريحه فهو بدوره جزء منك.
أأما الافساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتى مفاجئا
بيبن عشية وضحاها بل هو عملية تديجية تنشأ حين تكون الام شديده
الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع ان تعامله معامله معقولة.
كل انسان يحب ان ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه.
وكل طفل يحب هو نفسه ان يتناول طعامه فى اوقات معينة معقولة وان يتعلم
فيها بعد اداب المائده كما ان امعاءه تعمل ( مالم تصب بامسك شديد )
وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التى قد تكون منتظمة اولا تكون . وعندما يكبر
بعض الشئ ويتسع أفق تفكيره يصبح فى وسعك ان ترشديه الى حيث يستطيع
الجلوس حتى تستطلق بطنه ، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام
حسب دواعى حاجته، وهو فى ذلك كله انما يسعى الى الوصول عاجلا او
اجلا الى نمط للحياه يتلائم مع النمط الذى تتبعه اسرته وذلك بأقل ممكن من ارشاداتك..
3- ارضى به كما هو- تلك هى خير طريقة لتربيته : فكما ان لكل طفل وجها يختلف
عن وجوه الاخرين، فان له كذلك طريقته الخاصة فى النمو والتطول فلقديكون الطفل
بالغ السرعه فى نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشى مبكرا- اى يكون
باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون فى الوقت نفسه بطيئا فى اكتساب المهاره كى
يستخدم اصابعه فى صنع شئ او بطيئا فى اكتساب القدرة على النطق وكثرا نجد
ان يكون طفل سريع البراعه فى التدحرج والوقوف والزحف بطيئا فى اكتساب
القدرة على المشى.وكذلك نمو الاسنان الطفل المتقدم فى نموه الجسدى بطيئا جدا والعكس.
هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، واخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر
من ان يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد . وكذلك هنالك طفل
ولد لينمو بدنيا، اذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فان سرعان ما يسترده مجددا
اذ عزيزتى الام عليكى ان تحبى طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر
عن شكله الظاهرى او عن عمله وانتاجه ... فالطفل الذى يظفر بحب
والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب يتشأ واثقا من
نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الافادة من طاقته ومن جميع الفرص
التى تعرض له الى اقصى حد ممكن ... ام الطفل الذى لا ينعم بتقبل والديه له
ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بانه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه
تضعف ويضيع فرصه الافاده مما يتمتع به من ذكاء ومهارات ..
4-طفلك ليس ضعيفا هشا: كثيرا ما تردد الام (( ويلاه كم اخشى من
ان اتسبب فى ايذاء طفلى اذا لم احسن طريقه حمله)) تلك عباره كثيرا
ما نسمعها من ام وضعت اول مولود لها.. يبدا أن الحقيقة هى انه
لا داعى لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله،
واذا حدث ان سقط رأسه الى الحلف بطريف الخطأ فان ذلك لا يؤذيه ..
اما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطى بنسيج متين ليسمن السهل ايذاؤه .
واما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك
بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول .. واذا ما اصاب الزكام الاسرة برمتها فأغلب الظن
ان تكون اصابته اخف الاصابات كلها واذا ما دخل رأسه فى وضع خطر فان له
من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا الى المقاومة والصراخ الشديد كذلك اذا لم يصب
من الطعام ما يكفيه فانه على الارجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد واذا ماتعرضت
عيناه لنور أسطع مما ينبغى فانه لا يتردد فى اغماضهما ثم هو يعرف القسط الذى يحتاج
اليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان فى وسعه ان يعنى بنفسه
عناية تعتبر فائقه بالنسلة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم [/GASIDA]
المفضلات