ماذا بعد رحيل سلطان ..؟
حصل ما تريدهـ الجماهير السعودية عامة دون إستثئاء
ورحل من يعتقدون أنه سبب تراجع مستوى الكرة السعودية
هل ليس هناك أخطاء إلا في رأس الهرم ..؟
لدينا أخطاء أخرى يجب علينا تسليط الضوء عليها
ومطالبة الرئيس الخلف بمعالجتها والعمل على تقويمها بعد أن نقوم نحن بتقييمها
الأخطاء هذه بإعتقادي بعيدة كل البعد عن الإتحاد السعودي
وهذه الأخطاء بشكل غير مباشر تؤثر وتقود الجماهير لإتباعها ومن ثم محاربة النفس بالنفس
رؤوساء الأندية ( جميعاً دون إستثناء )
يقودون الجماهير إلى التعصب للنادي وهذا يؤدي إلى تغلب روح النادي على روح المنتخب بعد أمد من الزمن
في كل مباراة من مباريات الدوري ومن جميع الطرفين نجد هجوم من الرؤوساء بإتجاه الحكم وكأنه آلة يجب أن تكون له أخطاء
معقولة في كل مباراة ..؟ ولم نجد يستحي هؤلاء الرؤوساء مما يفعلون ..؟
المصيبة أننا نجد الآن الجماهير باتت تصرح بالمنتديات قبل نهاية المباريات بإتجاه الحكام
والبركة فيما تفعله إدارات الأندية
الإعلامي الرياضي ( ونادراً مانجد العقلاني )
كل صحفي ألزم نفسه بأنك يكون محامي للنادي الفلاني
ولم يبقى في هذا المحور فقط
بل أصبح يهاجم الأندية الأخرى بإسم النادي الذي هو تابع له دون تفويض رسمي بل هو من فرض نفسه عليه
وبات الجمهور الرياضي يقبل كلام هذا الصحفي إن كان يشجع نفس النادي
ويرفض كلام هذا الصحفي إن كان من مشجعي نادي آخر
دون النظر فيما قال ويقول ( هم وصلوا بالجمهور الرياضي لهذا الحال مع الأسف )
نقاط
الحكم أداة من أدوات اللعبة
فالمدرب له أخطاء واللاعب له أخطاء والإداري له أخطاء ورئيس النادي له أخطاء وجمهور النادي له أخطاء
إذاً فحق مكتسب للحكم أن تكون له أخطاء
فيجب أن لا نسلط كل هذا الضوء إلا في حالات التعمد وأعتقد أنها نادرة والله أعلم
.
.
في قطر اللاعب طلال البلوشي في خط الإحتياط وفي أحيان خارج قائمة الـ 18
وهو أفضل محور حالياً في الخليج
وفي الإمارات لاعب الخبرة سبيت خاطر لاعب عادي مثل أي لاعب آخر في الفريق الأبيض
وشارة قيادة الفريق مع لاعب آخر
لكن
في المملكة العربية السعودية
نجد أي قائمة تظهر تبدأ صحافة الأندية بالهجوم
نجد صحافة الأندية تهاجم شارة القيادة
طيب يا جماعة خلوا النقد والهجوم بعد المشاركة
لماذا قبل المشاركة ..؟ لماذا أثناء المشاركة ..؟
الجميع يعلم بأن أي قائمة لن ترضي الجميع
لأننا في زمان الكل فيه ينظر ويكتب بوصاية عن جماهير النادي التابع له
أيضاً تميزنا عن غيرنا بأننا أصبحنا نهاجم ونجلد النفس بسبب شارة قيادة
وهذه ستصبح ميزة لنا عن غيرنا مع الأسف
وهنا ينطبق المثل القائل ( يخانق ذبان وجهه )
أعتقد وأميل للجزم
بأننا متى ماعدلنا هذه القواعد الأساسية وغلبنا مصلحة الوطن
سوف نعود لسلك المسار الصحيح للعودة من جديد إلى ساحات المنافسة
كتبه
عبدالله المهيني
المفضلات