/
مؤسف !!
أن لانتعلم .. ولانتعض من ذلك ..
كثيراً مانتبع قلوبنا فتقودنا إلى الخسارة ..
ونحبس عقولنا بل نمنعها من التفكير لتحديد مصيرنا ..
نداء الذات ..
هو ذلك الصوت المنبعث من أعماقنا / يزعجنا كثيراً ونهرب من سماعه ..
ونداء القلب ..
هو ذلك الصوت الذي ما أن نسمعه
حتى ترتسم الابتسامة على شفتينا ..وتعلو الفرحة محيانا ..
فنسرع له .. ولتلبيته ..
/
والسؤال ..
لما نداء أنفسنا يقسو علينا كثيراً ؟ ولانحب سماعه ؟
ولما نداء قلوبنا يحن علينا دائماً ؟؟ ونتبعه ؟؟
/
هذا هو حُرمة الحب ..
حينما يرتدي القلب جلباب الجريمة !!
فمن حرم الحب ؟؟ ومن جًرم القلب ؟؟
هل هي عادتنا وتقاليدنا ؟؟ أم التربية وما غرسته بنا ؟؟
لا أعلم ..
ولكن كل ماأعلمه هو..
أن الحب معركة مع الذات والقائد فيها القلب..
فحينما يخفق الإنسان في أختيار شريك حياته ..
تنتصر الذات .. و يجًرم القلب .. فتطلب هي إعدامه ..
بتهمة حُرمة الحب .. وتصفه بالغرور والكبرياء ..
وبذلك يكون الأنتصار للذات والعقل ..
فترتدي ثوب المرشد .. والموجه ..والمنقذ لنا ..
كم هو جميل أن يتفق العقل بذاته ..
مع القلب بغروره .. وكبريائه .. كما (تطلق عليه الذات)
ولكن كيف لهم أن يتفقوا ؟؟
وهم لم يتفقوا مُسبقا على اسم المعركه !!
فكلاً منهما يريد نسبتها لنفسه ..
دائماً هما في معركة وشجار ..
ونحن كما السجًان ..
نبقى حائرين ..
علينا أن نحدد ونختار .. ثم نغلق الستار ..
علينا أن نختار ..
أما أن نحبس ذواتنا .. أو نحبس قلوبنا ..
حبس الذات صعب جداً ..
فكثيراً .. ماتثور وتتمرد في سجنها .. لتخرج وتسمعنا صوتها ..
أما قلوبنا فهي رؤفه بنا ..
أن حبسناها تبقى كما هي .. في مكانها.. وأن كانت تئن وتتألم بداخلنا ..
ليس باستطاعتنا فعل شي لها .. سوى مخاطبتها بلغة الدموع ..
/
اخيراً وليس أخراً
أن ذواتنا .. وقلوبنا
كما المثل الذي يقول
( أتفقوا أن لايتفقوا )
/
فا ياليت السًجان ..
في إستطاعته أن يحبس الأشياء الخاطئه ..
والأختيارات الفاشله .. في حياتنا ..
بدلاً من سجن قلوبنا .. واللوم والجلد من ذواتنا ..
/
خارج النص
ولمن يهبط بعدي
من فراشه أو عصفور
فليبتدي بكلمة
ذواتنا
المفضلات