يشعر الانسان بالالم حينما يتم استهداف الممانعين للقوى الخارجيه والداخليه التي تكيد للاسلام واهله ويتم وضع المعوقات امامهم وتجريحهم واستعداء السلطة عليهم لمجرد انهم انتقدوا مجرد انتقاد بعض الاوضاع السلبيه الخطيره على المجتمع والعقيده ..يتم وصفهم بالخوارج المحترقين ورؤوس البدعه المارقين ويتم تصنيفهم على درجات بينهم ويحذر الناس منهم .!! من أجل ماذا ..؟ أمن أجل موقف سياسي اتبعوه .. هل اصبحت السياسه تتلاعب بالدين فيتم التصنيف بناء على موقف سياسي ..!! ويتم تمرير مشروعات خطره لقوى خارجيه باسم عقيدة السلف .. عن أي سلف يتحدث هؤلاء..؟
في البلاد البعيدة عنا كتونس لاتنسحب هذه الاحكام عليهم مع أن الحاكم هناك أقام فيهم الصلاة ..بل أنني سمعت احد رموز الجاميه يقول على المسلمين هناك ( تونس )ان يحمدوا الله بزوال الشر عنهم ..!! هل غاب المؤثر السياسي عن تونس فخرجت الاراء والفتاوى صافية غير مكدرة بممزوجات سياسيه ..
وهل لو كانت هذه الاحداث في وقت سابق في التسعينات مثلا هل ستتغير مثل هذه الاراء كما حدث في ثورة الجزائر في بداية التسعينات ..هل انتهت العقيده الجاميه؟ هل اصبحت جزءا من الماضي ؟ هل اصبح التابعون لها يخالفون اصولها ؟ هل تراجعوا عنها ؟؟
كثيرا من المواقف الاخيره لبعض الاتباع تشير الى تغيير جذري وحقيقي في اصل هذه العقيده ..انتقادات للحكومات وانتقاد شخصياات لها وزنها في المجتمع وبشكل متكرر ..اصبحوا يمارسون ماكانوا يسمونه سابقا بالتجييش السياسي لكنه تحول بقدرة قادر الى مجرد (فشة خلق ) ..
لماذا الخجل من اعلان التراجع ياعنترة القرن الواحد والعشرين ..؟
المفضلات